قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اهزم الشيخوخة .. اكتشف أخطر العادات اليومية التى تجعل جسمك يكبر قبل الأوان .. ولقاح جديد يحمى من علامات التقدم فى السن

اهزم الشيخوخة .. اكتشف اخطر العادات اليومية التى تجعل جسمك ي
اهزم الشيخوخة .. اكتشف اخطر العادات اليومية التى تجعل جسمك ي
  • احترس.. الجلوس بظهر محني يعجل الشيخوخة
  • اليابان تبتكر لقاحا يدمر الخلايا المسببة فى ظهور الشيخوخة

تعد الشيخوخة الكابوس الأول الذي تخاف منه جميع النساء بل والرجال أيضا، فهى لا تقتصر على تلك التجاعيد التى تظهر به وتغير بعض الملامح، وإنما تشمل شيخوخة كافة خلايا الجسم، ومن بينها خلايا الدماغ، وانخفاض كفاءة أجهزة الجسم.

ولكن ما لا يعلمه كثيرون أنه يمكن لبعض العادات اليومية، أن تحدث فرقًا كبيرًا بوقت لاحق فيما وتمنع ظهور علامات الشيخوخة فى الصحة العامة أو على الأقل تؤخر ظهورها يساعد العيش بأسلوب حياة صحي واعتماد العادات الإيجابية في الحفاظ على مظهر وروح شابة لفترة أطول وتجنب ظهور مظاهر الشيخوخة.

وعرض موقع "eat this not that" آراء مجموعة من خبراء الصحة والتغذية حول الممارسات اليومية التي يمكن أن تجعل الشخص يتقدم في العمر بسرعة ويكبر قبل الأوان.

كشف الدكتور ستايسي ستيفنسون، أحد مشاهير الطب الوظيفي ومؤلف كتاب الرعاية الذاتية الجديد «إن الأمر مدهش هو إلى أي مدى يمكن أن يكون لوضعية التحدب أو التقوس تأثير على قدرة جسمك على الشعور بالشباب والحيوية».

يمكن أن تؤدي الوضعية السيئة إلى آلام الظهر والرقبة المزمنة، وكذلك آلام المفاصل والأطراف، وبالتالي يقود إلى حركة أقل والمزيد من الكسل، ويمكن أن يصيب الشخص بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري مما يؤدي للشيخوخة المبكرة.

وقد تؤدي تلك الوضعية السيئة إلى تفاقم التهاب المفاصل وتقليل الدورة الدموية وتجعل الشخص يشعر بمزيد من التوتر والأرق وغيرها من مسببات شيخوخة البدن المبكرة».

وطبقا لدراسة نُشرت في دورية الجمعية الطبية الأميركية، فإن مشاكل وآلام أسفل الظهر والرقبة يمكن علاجها إلى حد كبير بالوقوف والاستلقاء بشكل مستقيم، بحيث تكون الأذنان والكتفان والوركان والركبتان والكاحلان في خط مستقيم.

وأضاف «ستايسي» أنه لا يمكن أن يؤدي الجلوس طوال اليوم فقط إلى مشاكل صحية وآلام مزمنة فحسب، وإنما يمكن أن يزيد الجلوس طوال اليوم من خطر الإصابة بأمراض القلب وجلطات الدم وهشاشة العظام والتهاب المفاصل والتعب وضعف العضلات مع التقدم في السن، هذا بالإضافة إلى أنه يمكن أن يقلل من جودة النوم، ويزيد من مشاكل السكر في الدم، ويمكن أن يتسبب في أمراض التمثيل الغذائي مثل السكري والسمنة».

وينصح الخبراء عادة بـ المشي 7500 خطوة على الأقل في اليوم لأنه يستطيع أن يعكس هذه المخاطر، لكنهم يحذرون من أنه يمكن خسارة جميع الفوائد الناتجة عن التمرين اليومي النشط، على سبيل المثال ممارسة التمرينات الرياضية لمدة ساعة في صالة الألعاب الرياضية، تمامًا إذا كان الشخص يقضي بقية يومه جالسًا، وينصح الخبراء بأنه من الأفضل أن ينهض الشخص ويتحرك لمدة 3 دقائق على الأقل كل 30 دقيقة يوميا.

وأظهرت دراسة أجريت في العام الجاري، أن الحركة كل نصف ساعة وحدها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على التحكم في نسبة السكر في الدم، وتناول السكر يقول الدكتور ستيفنسون “إن تناول نظام غذائي غني بالسكر يمكن أن يؤدي أو يساهم في حدوث التهاب مزمن، وهو الأمر الذي يراه العلماء السبب في كل مرض مزمن شائع يهدد الصحة ويسرع الشيخوخة، بما يشمل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والسرطان والخرف وأمراض المناعة الذاتية».

وقال الدكتور ستيفنسون إن “السكر يزيد مما يسمى glycation “جليكيشن”، أي إفراز مواد تضر بالبروتينات التي تمنح الشباب، والتي تكسر ألياف الجلد مما يؤدي إلى ترقق الجلد وظهور المزيد من التجاعيد والإجهاد، مما يجعل الشخص يبدو وكأنه أكبر سنًا”.

ونصح بتناول بدائل مثل “الفواكه التي تعطي شعور بتحسن وتقلل الرغبة الشديدة في تناول السكر وتمنح مظهر بشرة رائع قلة عدد ساعات النوم.

يحافظ النوم الجيد على شباب العقل، لأن الجهاز الجليمفاوي يقوم بغسل الدماغ لإزالة النفايات التي تتراكم خلال النهار، وهي العملية التي تتم فقط أثناء مرحلة النوم العميق، والذي يحصل عليها معظم الناس خلال النصف الأول من بالليل.

ولهذا فإن من يخلد إلى الفراش في وقت متأخر للغاية يحصل عقله على وقت أقل في دورة الشطف، مما يمكن أن يزيد من خطر إصابته بمشكلات معرفية مثل الخرف”.

التعرض للكثير من الشمس يقول الدكتور باتريك فراتيلون، أستاذ طب القلب التكاملي، إنه على الرغم من أن الشمس ممتازة للحصول على فيتامين د، إلا أن هناك تأثيرات جانبية لكثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، التي يمكن أن تصيب الألياف المرنة في البشرة بالضرر.

وأوضح أنه كلما زادت فترات التعرض للأشعة فوق البنفسجية، كلما زاد ظهور التجاعيد كما أن ضوء الشمس هو المسؤول عن البقع الداكنة التي تصيب اليدين والوجه في مرحلة الشيخوخة.

لقاح جديد

أعلن، منذ أيام قليلة، فريق ياباني عن تطوير لقاح لإزالة خلايا ”الزومبي“ التي تتراكم مع تقدم العمر وتتلف الخلايا المجاورة لها و تسبب في الإصابة بالأمراض مرتبطة بالشيخوخة كتصلب الشرايين.

وأوضح الأستاذ بجامعة جونتيندو تورو مينامينو وجميع أعضاء الفريق البحثي، أن الفئران التي تناولت لقاح مطور قد أظهرت انخفاضًا في خلايا الزومبي، أو الخلايا الشائخة في المصطلح الطبي، وفي الأجزاء المتضررة من تصلب الشرايين.

وأوضح «مينامينو» قائلا: "يمكننا أن نتوقع أن هذا اللقاح سيطبق على علاج تصلب الشرايين والسكري والأمراض الأخرى المرتبطة بالشيخوخة وتقدم السن، وتكشف الخلايا الشائخة إلى تلك التي توقفت عن الانقسام لكنها لا تموت وإنها تدمر الخلايا السليمة المجاورة عن طريق إطلاق مواد كيميائية تسبب الالتهاب.

الجدير بالذكر أن نتائج هذه الدراسة قد نُشرت، يوم الجمعة الماضية، في النسخة الإلكترونية من مجلة Nature Aging .