EN 
أكد الكاتب محمود عزت مؤلف مسلسل "ستات بيت المعادي"، والذي يتم عرضه حالياً على إحدى المنصات، أن هناك صعوبات فى تحويل أي عمل درامي مستوحى من فورمات أجنبية كما حدث فى بيت المعادي.
وتابع محمود عزت فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أنه لابد من أن يحافظ الكاتب على الخط الرئيسى للعمل الأجنبي عن تحويلة لعمل مصري، خاصة وأن الشركات المنتجة ترغب فى ذلك لأن تلك الفورمات تكون ناجحة فى الخارج .
ويضيف محمود عزت قائلاً: “لابد وان يشعر المشاهد حين يشاهد العمل انه من واقع مجتمعه ، لذا نضطر الى تغير بعض التفاصيل حتى تناسب مجتمعنا”.
ويستكمل محمود عزت : سعدت للغاية بالعمل على تحويل ستات بيت المعادى الى عمل مصرى ، حيث تدور أحدثه فى 3 أزمنة عن 3 ستات ، وكانت الصعوبة فى أقناع المشاهد بان العمل يتحدث عن المرأة المصرية ويناقش مشاكلها لفئات منهن .
وتابع محمود عزت قائلاً : سعدت بالتعاون فى العمل مع المخرج محمد سلامة وكل فريق العمل والشركة المنتجة وأتمنى ان يحظى على إعجاب الجمهور .
وكان أكد محمود عزت، كاتب النسخة المصرية من مسلسل “ستات بيت المعادى”، أن فكرة تمصير العمل وكتابته حلقاته جاءت قبل انتشار حوادث قتل الأزواج التى انتشرت خلال الفترة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال محمود عزت، فى تصريحات مصورة لـ “صدى البلد”: “انتشار حوادث قتل بعض الزوجات لأزواجهن جاء بعد كتابة مسلسل “ستات بيت المعادى”، ولم نحصل على حقوق تحويل العمل إلى نسخة عربية بعد مشاهدتنا تلك الحوادث، فالأمر جاء صدفة”.
مسلسل “ستات بيت المعادي”، تدور أحداثه فى 3 أزمنة مختلفة ولكن جميعهم سكان ذات المنزل التى تدور فيه الأحداث، حيث تقوم الزوجات بقتل أزواجهن، وتقوم ببطولته 4 فنانات هن كندة علوش وانتصار وإنجى المقدم وتارا عماد.
المسلسل مأخوذ عن عمل أجنبى سبق وأن تم عرضه وحمل اسم why women kill، وهو من إخراج محمد سلامة وسيناريو وحوار محمود عزت.
“ستات بيت المعادي” كان من المقرر أن يحمل اسم “الستات بتعرف تقتل”، وتم تغييره إلى “ستات بيت المعادى”، ويبلغ عدد حلقاته 12 حلقة فقط.
وتدور أحداث المسلسل فى إطار اجتماعى حول مجموعة من المساء يسكن فى نفس المنزل ويتعرضن للخيانة، مما يدفعهم جميعاً إلى قتل أزواجهن.
