صحف الإمارات: أردوغان وبن راشد يؤكدان أهمية التعاون الإماراتي التركي في ترسيخ الاستقرار.. البحرين وإسرائيل توافقان على إنشاء استراتيجية السلام الدافئ المشتركة

 أردوغان وبن راشد يؤكدان أهمية التعاون الإماراتي التركي في ترسيخ الاستقرار

 البحرين وإسرائيل توافقان على إنشاء استراتيجية السلام الدافئ المشتركة

تصدرت زيارة الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان إلى دولة الإمارات، عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأربعاء، فضلا عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البحرين.

أبرزت الصحف الصادرة من الإمارات استقبال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس البلاد، حاكم دبي، الرئيس التركي رحب طيب أردوغان، في زيارة رسمية يشارك خلالها في احتفالات بلاده بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي.

ورحب بن راشد بالرئيس أردوغان في بلده الثاني الإمارات، والوفد المرافق، خلال اللقاء الذي جرى في مبنى القادة بمقر إكسبو.

وأكد حاكم دبي تقدير دولة الإمارات للدور المحوري الذي تضطلع به جمهورية تركيا الصديقة برئاسة رجب طيب أردوغان على الصعيدين الإقليمي والدولي، منوهاً بأن التعاون الإماراتي التركي من شأنه المساهمة بصورة إيجابية ومؤثرة في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في المنطقة،

وشدد على أهمية الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين لما لها من أثر في إعطاء زخم قوي ومتجدد للعلاقات الثنائية بما يمهد الطريق لمزيد من التقارب الإيجابي ضمن كافة المسارات السياسية والاقتصادية والمعرفية، ويحفّز على اكتشاف قنوات فعالة لمضافرة الجهود الرامية إلى تحقيق الخير والرفاه للشعبين وخدمة تطلعاتهما، وكذلك تطلعات جميع شعوب المنطقة لمستقبل يعمه الاستقرار والرخاء والازدهار.

من جانبه أعرب أردوغان عن بالغ امتنانه لما وجده من حفاوة وحسن استقبال وكرم الضيافة في دولة الإمارات، مؤكداً اعتزازه بهذه الزيارة، وأمله أن تشكل نقطة انطلاق جديدة للعلاقات الثنائية وبما يخدم مصالح الدولتين ويرقى إلى مستوى طموحات الشعبين في شتى المجالات التنموية.

وأشار الرئيس التركي إلى أهمية العمل المشترك من أجل إفساح المجال أمام الأفكار والمبادرات والبرامج التي من شأنها تحقيق تقدم نوعي في مضمار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

أردوغان يوجه رسالة شكر لولي عهد أبوظبي وحاكم دبي

هدف مشترك.. أردوغان من أبوظبي: تركيا والإمارات بدأتا مرحلة تعاون جديدة

كما اهتمت الصحف بينها "الاتحاد" بإعلان مملكة البحرين وإسرائيل، إنشاء خطة ثنائية مدتها 10 سنوات تسمى "استراتيجية السلام الدافئ المشتركة" ستكون بمثابة خارطة طريق لتنمية العلاقات بين الجانبين على أن تتم مراجعتها بشكل مشترك من قبل وزارتي خارجية البلدين.

جاء ذلك في بيان مشترك أوردته وكالة أنباء البحرين بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى البحرين والتي اختتمها اليوم.

كان الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين قد استقبل في قصر الصخير اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي حيث جرى استعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي بين البلدين وفرص تعزيزه وتنميته وبخاصة في القطاعات الحيوية التي تحظى باهتمام متبادل بما يحقق تطلعاتهما إلى آفاق أوسع من التعاون والعمل المشترك المثمر في إطار ما تضمنه إعلان تأييد السلام، واتفاق مبادئ إبراهيم.

وأكد الجانبان خلال اللقاء على مواصلة دعم العلاقات الثنائية والعمل المشترك بما يعزز مصالحهما ويخدم الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.

ووفقا للبيان المشترك، فقد اتفق الجانبان على الإسراع في المفاوضات حول اتفاقيات حماية الاستثمارات والعمل المشترك على اتفاق ضريبي يوفر البنية التحتية لتعزيز التعاون التجاري الآمن، وعلى دعم وتشجيع التجارة والاستثمارات المشتركة والزيارات المتبادلة للوزراء والمسؤولين الحكوميين.

عربيا، سلطت صحفية "البيان" الضوء على تأكيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،  أنه لا يوجد أي خلاف بين القادة العرب من أجل تنظيم القمة العربية المقبلة في الجزائر، مؤكدا أنها ستعقد في الربع الأخير من العام الجاري.

وخلال لقاء مع ممثلي الصحافة المحلية، قال تبون إنه "لا يوجد أي خلاف بل بالعكس، لم نجد إلا التشجيع من قبل الأشقاء القادة العرب، سواء من الخليج أو مصر الشقيقة وتونس واليمن الذين ينتظرون انعقاد القمة العربية بالجزائر".

وأضاف: "كل الأشقاء العرب ينتظرون القمة نظرا لسياسة الجزائر القائمة على البقاء على مسافة واحدة بين الفرقاء وعدم تسببها في سكب الزيت على النار لإثارة الفتن بين الدول، بل تحاول لم الشمل بين الدول قدر المستطاع".

وأعرب الرئيس الجزائري عن أمله في أن تخرج قمة الجزائر بنتائج "إيجابية جدا"، لا سيما وأن "العالم العربي يحتاجها"، مضيفا: "كفانا من التفرقة"

دوليا، أبرزت الصحف ضمنها "الخليج" إبداء حلف الشمال الأطلسي "الناتو" تفاؤله الحذر، بتراجع الأزمة بين روسيا والغرب مع تأكيد الكرملين على عودة قوات روسية من الحدود الأوكرانية إلى ثكناتها «بعد إنهاء مهمات تدريب».

في المقابل، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز أن لروسيا دوراً حاسماً في الحفاظ على الأمن الأوروبي ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي نوايا للحرب في أوروبا، فيما أكد الإليزيه، في بيان، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي جو بايدن يريدان التحقق من صحة بدء الانسحاب الروسي من الحدود الأوكرانية.

ولم تذكر روسيا عدد الوحدات التي سُحبت وإلى أي مسافة، لكن الكرملين سعى إلى تصوير الخطوة بأنها دليل على أن الحديث الغربي عن الحرب كان كاذباً.

واعتبر المستشار الألماني أولاف شولتز أن إعلان انسحاب قوات روسية من على الحدود الأوكرانية يشكل "إشارة جيدة"، وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو، "بالنسبة إلى الأوروبيين، من الواضح أنه لا يمكن تحقيق أمن مستدام من دون روسيا".

كما اهتمت الصحف بتشديد  المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، على أهمية إجراء الانتخابات النيابية في لبنان في موعدها.

جاء ذلك خلال ترؤسها مع وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام المولوي "منتدى الانتخابات" الثاني لتقييم الاستعدادات للانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في الـ 15 من شهر مايو المقبل.

وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة في بيروت، إن فرونتسكا دعت إلى أهمية تكثيف حملات التوعية وتثقيف الناخبين والحاجة إلى مزيد من الوضوح بشأن تصويت المغتربين.

كما دعت السلطات اللبنانية إلى تمكين هيئة الإشراف على الانتخابات بكل وسيلة ممكنة حتى تتمكن من أداء دورها المكلفة به والذي يعتبر بالغ الأهمية من أجل نزاهة العملية الانتخابية.

ويجمع منتدى الانتخابات الذي عقد في وزارة الداخلية والبلديات في بيروت، مسؤولين حكوميين من بينهم ممثلون عن وزارة الخارجية وهيئة الإشراف على الانتخابات والمجتمع المدني والمجتمع الدولي.

كما حظيت زيارة أردوغان إلى "إكسبو 2020 دبي" للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني لبلاده، باهتماما واسعا بالصحف الصادرة من الإمارات.

واستضافت ساحة الوصل الاحتفال بهذه المناسبة التي انطلقت بمراسم رفع علمي الإمارات وتركيا، وتقديم عروض فلكلورية تعكس عمق الثقافة التركية عبر الأزمان.

وقال أردوغان "إن تحقيق الاستدامة في جميع المجالات من الزراعة إلى الطاقة ومن البيئة إلى الاقتصاد من الأولويات لدينا، ونعتقد أن حماية البيئة، وهي مساحة الحياة المشتركة لجميع الناس، ليست ترفاً، ولكنها التزام".

وأضاف "أن مشروع (صفر هدر) الذي أطلقناه عام 2017 مثال مهم في هذا الصدد. من خلال هذا المشروع، تمت معالجة أكثر من 2 مليون طن من النفايات، وتم منع 3 ملايين طن من انبعاثات الغازات، كما جرى إنقاذ 265 مليون شجرة من القطع".

وتابع الرئيس التركي "نحن من بين البلدان النادرة التي تزيد من وجود الغابات في العالم. تحتل تركيا المرتبة الخامسة في أوروبا، والمرتبة 12 عالمياً في استخدام الطاقة المتجددة، ومن خلال الموافقة على اتفاقية باريس للمناخ، حددنا ثورة التنمية الخضراء باعتبارها الهدف الأول من رؤيتنا لعام 2053".