كشف تقرير جديد عن إعداد خطة الجلوس في الحدث الرئيسي ضمن الاحتفالات بيوبيل الملكة البريطانية البلاتيني، لمنع الأمير هاري وميجان ماركل من الظهور في الصور مع أعضاء كبار آخرين في العائلة المالكة.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن أفراد العائلة المالكة الآخرين مثل الأميرتين بياتريس ويوجيني طُلب منهما البقاء في مقاعدهما لتجنب الظهور في أي «صور مؤسفة» بوسائل الإعلام بعد ذلك.
ويقول أحد مصادر الصحيفة: «كان هناك موكب لمغادرة الكاتدرائية، وهذا يعني أن هاري وميغان كانا بعيدين عن العائلة».

وتابع: «كان عليهما الانتظار حتى يغادر الجميع في الصف أولاً حتى لا يتم تصويرهما، فلم يظهرا في اللقطات نفسها مع الأمير تشارلز أو الأمير ويليام».
تخبر المراسلة والكاتبة الملكية فيكتوريا مورفي البرنامج أنها «متأكدة» من أن خطة الجلوس «يتم تحديدها مسبقاً».
وتقول: «من الصعب ألا ننظر إليها على أنها علامة، إن لم تكن المسافة بين الأخوين - تلك المسافة المادية بينهما في خطة الجلوس هذه... طوال عطلة نهاية الأسبوع، لم تظهر أي صورة تجمع ويليام وهاري معاً، باستثناء اللقطات الواسعة في الكاتدرائية».

وأشارت مورفي إلى أنه «بالنظر إلى أنه كانت لديهما نهاية هذا الأسبوع كفرصة لإظهار الوحدة، أعتقد أنه من الواضح أن ويليام وهاري لم يبذلا جهداً في أي وقت من أجل ظهورهما جنباً إلى جنب».
يعتقد كاتب السيرة الملكية والمؤلف روبرت هاردمان، أن حقيقة حفاظ هاري وميغان «على ظهور قليل جداً» تعد أمراً إيجابياً للعلاقات الأسرية.