EN 
تم بث تفاصيل الدعوى القانونية الأخيرة لدوق ساسكس ضد عدد من الصحف البريطانية من بينها “ديلي ميل”، التي أقيمت يوم الأحد الماضي في جلسة استماع للمحكمة العليا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يقاضي الأمير هاري شركة “أسوشيتد نيوزبيبر ليميتد” بتهمة التشهير بسبب مقال نشر في فبراير حول نزاع عن الترتيبات الأمنية لعائلته.
وقال محاميه إن القصة أشارت زوراً إلى أنه كذب وحاول بسخرية التلاعب بالرأي العام، لكن الشركة قالت إنها لا تحتوي على أي إشارة إلى الادعاء الكاذب ولم تكن تشهيرية.
أشارت القصة ، التي نُشرت في صحيفة “ميل أون صانداي” وعلى الإنترنت، إلى القضية القانونية المنفصلة للأمير ضد وزارة الداخلية بشأن الترتيبات الأمنية عندما يكون هو وعائلته في المملكة المتحدة.
وقال الأمير هاري في بيان مكتوب أمام جلسة الاستماع التمهيدية يوم الخميس إنها تسببت في أذى كبير وإحراج وضيق مستمر.
ومن جانبه قال محامي الأمير “جاستن راشبروك” إن المقال يشير إلى أنه كذب في تصريحاته العامة الأولية من خلال الادعاء بأنه كان دائمًا على استعداد لدفع تكاليف حماية الشرطة في المملكة المتحدة.
وتابع راشبروك إن القصة تشير إلى أنه لم يقدم مثل هذا العرض إلا مؤخرًا، بعد أن بدأ نزاعه وبعد زيارته للمملكة المتحدة في يونيو 2021.
وأضاف أن قصة “ميل أون صنداي” زعمت أنه حاول بطريقة غير لائقة وساخرة التلاعب بالرأي العام وإرباكه من خلال السماح بنشر تصريحات كاذبة ومضللة حول استعداده لدفع تكاليف حماية الشرطة فورًا.
وقال إن القصة زعمت أيضا أن الأمير حاول إبقاء معركته القانونية مع الحكومة سرا بعيدا عن الجمهور، بما في ذلك حقيقة أنه توقع من دافعي الضرائب البريطانيين أن يدفعوا مقابل حمايته من الشرطة".
لكن تعترض الشركة على هذا الادعاء، وقال محامي الشركة أندرو كالديكوت إن النسخ المطبوعة والإلكترونية للمقال كانت متطابقة بشكل أساسي ولم تكن تشهيرية للأمير هاري في نظر القارئ العقلاني.
مضيفا: “ليس هناك ما يشير إلى وجود مخالفة في أي قراءة للمقال، لم يتم تصوير المدعي على أنه يسعى إلى الحفاظ على سرية الدعوى، والمقال لا يتهم المدعي بالكذب”.
