الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذيرات على السجائر الفرط.. قصة أحدث طريقة لمواجهة التدخين

تدخين
تدخين

تداول على نطاق واسع مقترح بطباعة تحذير صحي على كل سيجارة بدلا من العلبة نفسها وذلك لمواجهة التدخين، خاصة في ظل اعتماد الكثير من المدخنين على “السجائر الفرط”.. فما قصة هذا المقترح؟.

تقدمت بهذا المقترح الحكومة الكندية، ما يجعلها الدولة الأولى في العالم التي تتعامل مع عادة التدخين بهذه الطريقة، تمهيدا لتعميم هذا المقترح في باقي الدول ومن ضمنها مصر.

وقالت وزيرة الصحة العقلية والإدمان، كارولين بينيت، إنها تأمل أن يساعد هذا الإجراء في التأثير على عدد أكبر من الناس.

تحذيرات “السجاير الفرط”

وأضافت في بيان لها، أن الهدف الرئيسي يتمثل في الوصول إلى الشباب الذين يحصلون في كثير من الأحيان على السجائر "في المواقف الاجتماعية حيث لا يرون المعلومات المطبوعة على العبوة" إذ يتم تزويدهم بسجائر على حدة.

وتبدأ اليوم السبت، فترة استشارة عامة مدتها 75 يوماً بشأن هذه القضية.

وقالت بينيت للصحفيين: "ستساعد إضافة التحذيرات الصحية الفردية في ضمان وصول هذه الرسائل الأساسية إلى الناس".

وأضافت أن التحذيرات المصورة على علب السجائر، التي تم استخدامها في كندا في عام 2001، لم تعد فعالة كما كانت تأمل الحكومة.

ورحبت مؤسسة القلب والسكتة الدماغية الكندية، بالاقتراح الجديد.

ونقلت محطة سي بي سي الكندية العامة عن الرئيس التنفيذي للمؤسسة دوغ روث قوله: "سيكون لدى كندا الآن أقوى نظام تحذير صحي بشأن السجائر في العالم".

وأضاف: "هذه منتجات مميتة وستساعد هذه الإجراءات على تقليل جاذبيتها للشباب وغير المدخنين، بالإضافة إلى دعم المدخنين الحاليين في جهودهم للإقلاع عن التدخين".

وفي عام 2020، كان أكثر من أربعة ملايين كندي مدخنين بصورة يومية أو بشكل عرضي، وفقاً لشركة إحصاءات كندا.

ولا يزال استخدام التبغ السبب الرئيسي، الذي يمكن الوقاية منه، للإصابة بأمراض أو الوفاة المبكرة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 38 مليون نسمة.

ووفقاً لجمعية الرئة الكندية، يموت حوالي 48 ألف كندي كل عام نتيجة للتدخين.