الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل جديدة في واقعة سقوط عاطل من أعلى برج القاهرة

برج القاهرة
برج القاهرة

كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة تفاصيل جديدة في واقعة سقوط شاب بالأمس من أعلي برج القاهرة حيث تبين أنه عاطل ٢٦ سنة مقيم بالجيزة وانه تعرض في الفترة الأخيرة لضغوط نفسية جار الكشف عنها والتي أدت إلي تدهور حالته النفسية.

وأشارت المعلومات الأولية إلي أنه تم استدعاء أسرة الشاب لسؤالهم في محاولة لكشف ملابسات الواقعة .

وكان قسم شرطة قصر النيل قد تلقي بلاغا بسقوط شخص من أعلي برج القاهرة وسط بركة من الدماء.

علي الفور انتقلت أجهزة الأمن في حينه إلى مكان البلاغ ، وتم التحفظ علي الجثة لحين حضور النيابة العامة وجار كشف ملابسات الحادث وجار تفريغ كاميرات المراقبة لكشف تحركات الشاب قبل الواقعة لبيان ما اذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.

 

فيما أمر النائب العام بمباشرة التحقيق العاجل في الواقعة حيث انتقل على الفور فريق من النيابة العامة لإجراء المعاينة اللازمة لمسرح الحادث ومناظرة الجثمان، وجارٍ اتخاذ باقي إجراءات التحقيق.

علماء النفس: إنهاء الحياة ليس الحل

فى حين ، أكد علماء النفس  أن الشخص الذى يعانى من اكتئاب يكون فى حاجة لـ علاج، ويكون له رد فعل عنيف.

ولفتت إلى أن الشخص الذى يعانى من مشكلات ويقول إنه يعانى من اكتئاب، ففى هذه الحالة يكون يعانى من ضيق، وليس اكتئاب ، وإنهاء الحياة ليس الحل .

وأشارت إلى أن الشخص الذى يجد غيره يعانى من مشكلة نفسية عليه أن يجلس معه ولا يتركه بمفرده، مضيفة: "كلنا قريبين من بعض ولازم نحس ببعض".


الأزهر: الإسلام جعل حفظ النفس مقصدا 


وكان الأزهر الشريف أكد فى بيان له ،  إن الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، وان والحوار أهم أساليب العلاج».

وأشار  إلى أن الإسلام جعل حفظ النفس مقصدًا من أَولى وأعلى مقاصده حتى أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي على حياته ويحفظها من الهلاك، وقد جاء الإسلام بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها، لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته، ولكن الحق على خلاف ذلك؛ لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية، لا نهايتها.

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الشريعة الإسلامية وجميع الشرائع السماوية تدعو إلى حفظ النفس وحمايتها وتحرِّم قتل النفس وإزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده.