دراسة جديدة تكشف صدمة بشأن تفشي السرطان بالولايات المتحدة

كشفت دراسة جديدة للمراكز للسيطرة على الأمراض والوقاية منها عن اكتشاف كيميائي مشترك لمبيدات الأعشاب المرتبطة بالسرطان في غالبية عينات البول التي استعرضتها وكالة الصحة العامة الأمريكية.

ومسح فحص الصحة والتغذية الوطني التابع لمركز السيطرة على الأمراض، وهو برنامج مصمم لتقييم الصحة الغذائية للبالغين والأطفال الأمريكيين، الذي تم إصداره في الشهر الماضي يوضح أن أكثر من 80% من عينات البول التي تم اختبارها من قبل الوكالة الصحية كانت في أو أعلى من حد الكشف عن الغليفوسات، والتي تعتبر على نطاق واسع أنها مادة كيميائية مسرطنة وهي المكون الرئيسي في منتج WeedKiller.

وتم جمع حوال 2310 عينة من البول من الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات وما فوق في عامي 2013 و 2014، مع حوالي ثلث العينات القادمة من الأطفال.

وقال مركز السيطرة على الأمراض إنه أجرى الدراسة للحصول على صورة أوضح عن مدى انتشار الجليفوسات من بين عامة السكان.

في بيان صحفي، أشارت مجموعة العمل البيئية إلى أن 87% من 650 طفل تم اختبارهم لديهم مستويات يمكن اكتشافها من الجليفوسات.

قال أليكسيس تيميكين، وهو أخصائي السموم في EWG إلى "ذا هيل" الأمريكية إن "الجليفوسات هو مبيدات الأعشاب الأكثر استخدامًا في البلاد، ولكن حتى الآن لم يكن لدينا سوى القليل من البيانات حول التعرض".

وقال تيميكين: "يتعرض الأطفال في الولايات المتحدة بانتظام لهذا الأعشاب المسببة للسرطان من خلال الطعام الذي يتناولونه كل يوم تقريبًا، ويجب على وكالة حماية البيئة اتخاذ إجراءات تنظيمية ملموسة لخفض مستويات الغليفوسات في الإمداد الغذائي وحماية صحة الأطفال".