الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مساعدون سابقون للرئيس الأمريكي ترامب: اجتماع البيت الأبيض ضرب من الجنون

ترامب
ترامب

هاجم مسئولون ومساعدون سابقون للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ما جرى على خلفية اقتحام الكونجرس في يناير 2021، معتبرين الأمر خروجًا عن كل مألوف في الانتخابات الأمريكية.

 

ووفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة، فقد وصف محام من البيت الأبيض الاجتماع الذي عقد في ديسمبر 2020 في المكتب البيضوي عند منتصف الليل بأنه كان "ضرباً من الجنون"، في حين قالت مساعدة تنفيذية  إنه كان منافياً للعقل.

 

كان الرئيس دونالد ترامب يتشاور في تلك الليلة مع ثلاثة مستشارين خارجيين عرضوا عليه خططًا مخيفة لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 والتي فاز بها جو بايدن، فيما يعد انقلابًا كاملًا كاد ينهي تاريخ الحكم الأمريكي في لحظات، إذا كان جرى للمخطط أن يكتمل.

 

وكشفت اللجنة البرلمانية التي تحقق في هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكابيتول بقيادة أنصار ترامب، عن عناصر جديدة حول ما وصفه النائب جايمي راسكين بأنه أكثر الاجتماعات جنوناً خلال عهد ترامب.


بالإضافة إلى ترامب، شارك في الاجتماع في 18 ديسمبر 2020 سيدني باول المحامية في فريق الحملة المدافع عن نظريات المؤامرة، ومايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق، وباتريك بيرن الصحفي الأمريكي.


وقالت اللجنة إنهم عرضوا على ترامب مسودة مرسوم رئاسي يسمح لوزير الدفاع بالحجز على آلات التصويت وتعيين باول مدعية عامة خاصة للتحقيق في الانتخابات.


وبمجرد أن سمح أحد الموظفين للمسؤولين الثلاثة بدخول البيت الأبيض، تم إبلاغ المسؤولين القانونيين في البيت الأبيض بوجودهم.


ووفقاً لباول، تمكنوا من البقاء بمفردهم مع الرئيس لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل أن يهرع المستشار القانوني للبيت الأبيض بات شيبولوني إلى المكتب البيضوي، وقال شيبولوني للجنة: «لم أفهم كيف تمكنوا من الدخول.... لم تسعدني رؤية الأشخاص الذين كانوا في المكتب البيضوي.... لا أعتقد أن هؤلاء كانوا يقدمون نصائح جيدة للرئيس».


وذكر شيبولوني إنه «رفض بشكل قاطع» تعيين باول مدعية، خاصة أن الحجز على آلات التصويت كان «فكرة مروعة».


ووفقاً لراسكين، فقد استمر لأكثر من ست ساعات «جدال محتدم تخلله سباب» بين شيبولوني وموظفين في البيت الأبيض والمستشارين الثلاثة.