الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من هي قيادات الحوثي المدرجة على لائحة الإرهاب السعودية؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدرجت المملكة العربية السعودية أمس الأربعاء خمس قيادات عسكرية من ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن على لائحة الإرهاب، لارتباطهم بأنشطة داعمة للميليشيا.

وقالت رئاسة أمن الدولة السعودية في بيان لها إن التصنيف جاء استنادًا إلى نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، والقرارات اللاحقة ذات الصلة، التي تستهدف من يقدّمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية.

وشمل التصنيف، منصور أحمد السعدي، وأحمد علي الحمزي، ومحمد عبدالكريم الغماري، وزكريا عبدالله يحيى حجر، وأحمد محمد علي الجوهري.

من هم القيادات؟

أما الغماري، فحسب تقرير نشرته قناة "العربية" يشغل منصب رئيس أركان الميليشيات الحوثية، وهو المطلوب رقم 16 على لائحة تحالف دعم الشرعية في قائمة الإرهابيين الحوثيين. وتدرج الغناري في سلم القيادات الميدانية العسكرية للحوثيين الذين وقفوا إلى جانب عبدالملك الحوثي في الحرب الثانية والثالثة، عندما كان هاربًا ومتخفيًا في منطقة نقعه بصعدة مع بداية توليه زعامة وقيادة الميليشيا الحوثية.

وعمل الغماري سابقًا مشرفا حوثيا في حجة، وقياديا ميدانيا في الحديدة، وتولى أيضًا منصب المسؤول الأمني في صنعاء. قيادة عقائدية ويعتبر الإرهابي من القيادات العقائدية في حركة الحوثيين، حيث درس في معهد حسين بدر الدين الحوثي عام 2003.

سافر الغماري إلى لبنان عام 2012، لتلقي عدة دورات عقائدية وعسكرية على أيدي ميليشيا حزب الله، كما سافر إلى إيران للتدريب على عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة.

أما زكريا حجر فقد تلقى دورات عسكرية في إيران وهو من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بينما يعد أحمد الجوهري من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

وعينت ميليشيا الحوثي القيادي البارز في صفوفها منصور أحمد السعادي والمكنى "سجاد" المشرف العام على القوات البحرية، وأعلنته رئيسًا لأركان هذه القوات، والتي تخصصت في زراعة الألغام البحرية وتجهيز القوارب المفخخة لاستهداف الملاحة الدولية بإشراف وتدريب خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

يعد السعادي أحد أهم أذرع زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي ومن المرتبطين بعلاقة وطيدة مع الإيرانيين. كما يعد من أرفع القيادات الحوثية المقربة من زعيم الميليشيات، وأحد أبرز أذرعه العسكرية التي أرسلها إلى الساحل الغربي.

ونقلت "العربية" عن مصادر خاصة، قولها إن السعادي أحد القيادات الحوثية التي تلقت تدريبات مكثفة في إيران، حيث تدرب على أيدي الحرس الثوري في إيران، وكان يشرف على عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.

وكان السعادي من ضمن طاقم السفينة الإيرانية جيهان التي احتجزت قبالة السواحل اليمنية عام 2012 وهي محملة بشحنة أسلحة ومواد متفجرة من إيران في طريقها الى ميليشيات الحوثي، واعتقلت السلطات الحكومية القيادي الحوثي السعادي، في ذلك الوقت، وعقب الانقلاب واجتياح صنعاء، قامت الميليشيا الحوثية، بالإفراج عنه بعد سيطرتها على جهاز الأمن القومي.

أما الحمزي، فلا تتوفر أي معلومات عنه سوى أنه ينحدر من منطقة مران بمحافظة صعدة المعقل الرئيس للميليشيات الحوثية، ولم يكن له دور علني قبل ان يتم تعيينه فجأة في قيادة القوات الجوية التابعة للحوثيين.

وصعد الحمزي إلى هذا المنصب مطلع العام ٢٠١٩ خلفًا للقيادي الحوثي البارز المعين من قبل ميليشيات الحوثى قائدا للقوات الجوية، والمسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، اللواء إبراهيم الشامى، الذي لقي مصرعه فى ظروف غامضة.

ورجحت المصادر في ذلك الوقت، أن الشامى تعرض للتصفية من قبل قيادات حوثية أخرى، حيث كان زعيم الحوثيين قبلها قد فرض عليه إقامة جبرية، وأقاله بقرار غير معلن.

وأكدت مصادر لـ"العربية" أن الحمزي تم الدفع به الى هذا الموقع كمسؤول شكلي من ذوي الثقة لتسهيل أعمال خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الذين يشرفون على تجميع وتهريب الطائرات المفخخة والمسيرة من إيران وتوجيه أهدافها وتدريب العناصر الحوثية عليها.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على القيادي الحوثي الحمزي، والذي قالت إنه "قائد القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي اليمنية المتحالفة مع الحوثيين، بالإضافة إلى برنامج الطائرات بدون طيار، وحصل على أسلحة إيرانية الصنع لاستخدامها في الحرب الأهلية اليمنية، وتلقى تدريبات في إيران".