شارع باسم السيدة خديجة يثير الجدل في فرنسا.. ما القصة؟

حالة من الجدل والاستياء بين أنصار اليمين المتطرف في فرنسا، على خلفية إطلاق اسم السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول، صلى الله عليه وسلم، على أحد شوارع بلدية ستان بضواحي العاصمة باريس.

حسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، فإن المشروع يأتي بالتعاون مع سكان المدينة، حيث تم تعليق عدد من اللوحات التي تحمل أسماء "النساء الملهمات" في البلدة الفرنسية.

ومن بين أسماء عدة أطلقت بشكل رمزي على شوارع المدينة، جاء اسم خديجة بنت خويلد، لكن اختيار اسمها أثار غضبا وجدلا واسعا بين أنصار اليمين المتطرف الفرنسي.

وفي هذا السياق، علق المحامي جيلبرت كولارد المقرب من السياسي اليميني المثير للجدل إريك زمور، على وجود لوحة عليها اسم السيدة خديجة، قائلا "إعادة تسمية شارع رمزيا باسم زوجة النبي محمد.. في انتظار رد العلمانيين!".

في حين قال رئيس بلدية ستان، الفرنسي ذو الأصول الجزائرية عز الدين طايبي، وهو عضو سابق بالحزب الشيوعي الفرنسي، إن المشروع بدأ الإعداد له قبل أكثر من عام، مستنكرا الجدل الذي لا داعي له على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، لا سيما بين أنصار اليمين.

ودافع طايبي عن "التعبير الفني للمواطنين" في فرنسا، وانتقد المعارضين لإطلاق اسم إحدى زوجات النبي محمد، على شارع بالمدينة، رغم وجود أسماء عدة أخرى.

وأشار رئيس بلدية ستان إلى أن اللوحات ستظل في الشوارع لعدة أسابيع، قائلا إنه مشروع مؤقت، مثل عشرات المشاريع في مجال الثقافة في البلاد.