مقترح برلماني لإعفاء المادة الفعالة بالأدوية من ضريبة القيمة المضافة

أيدت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، جهود الدولة في تحقيق تعاون مشترك بين مصر والشركة باير كونسيومر كير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وبكستان في مجال التصنيع الدوائي ومتابعة خطوات توطين مستحضرات باير في مصر.

 مصر تنتج دواء منذ عام 1938

وقالت إيناس عبد الحليم ” لـ"صدي البلد"، إن مصر تنتج دواء منذ عام 1938 وعلى الرغم من ذلك إجمالي إيرادات تصدير الدواء المصري لا يتخطى المليار دولار، مشيرة إلى أن الأردن بدأ في إنتاج الدواء بعد مصر بسنوات وتصدر حاليا بـ 12 مليار دولار، وتعاون مصر وروسيا  خلال الفترة الماضية وباقي الدول والشركات الافريقية والدولية في عملية تصنيع الادوية والأجهزة الطبية يضمن زيادة التصدير والإنتاج.

وأكدت النائبة أن الدولة بدأت في علاج أزمات صناعة الدواء وهو ما ظهر في عودة عدد من المصانع للعمل إلى جانب إنشاء مصانع جديدة كمصنع مشتقات البلازما الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإنتاج 19 نوع من أدوية الأورام التي كان يتم استيرادها من الخارج، إلى جانب بداية تصدير الدواء المصري للدول الأفريقية، وسن عدد من التشريعات الخاصة بصناعة الدواء ومنها قانون هيئة تصنيع الدواء والشراء الموحد.

وتقدمت عضو صحة النواب، بعدد من المقترحات لدعم صناعة وتصدير الدواء المصري منها ضرورة زيادة سعر الدواء الذي يتم تصديره للخارج، إعفاء المادة الفعالة من ضريبة القيمة المضافة، فضلا عن بيع الدواء في علب صغيرة بحسب كمية الاستخدام سواء أسبوع أو اثنين أو شهر كما يوجد بالخارج وذلك لعدم إهدار الدواء إلى جانب مراعاة شروط التخزين الصحيحة للأدوية بالصيدليات والمستشفيات.

استقبل اليوم الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء، ديرك أوسنبرج أنجلز رئيس شركة باير كونسيومر كير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وبكستان، لمناقشة سبل التعاون بين الهيئة والشركة في مجال التصنيع الدوائي، ومتابعة خطوات توطين مستحضرات باير في مصر، ومناقشة آليات جعل مصر مركزًا تصديريًا للدول الأفريقية والعربية والشرق أوسطية، وذلك في إطار دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف توطين الصناعات الدوائية في مصر ورؤية مصر ٢٠٣٠.

واستعرض اللقاء، تقريراً حول خطوات توطين صناعة مستحضرات الشركة في مصر، وذلك في إطار سعي هيئة الدواء المصرية نحو تعميق توطين مختلف المستحضرات الدوائية، والحد من العبء الاستيرادي.

جدير بالذكر أن البداية الخاصة بنقل تكنولوجيا التصنيع تشمل تصنيع عقارين من أكثر عقارات الشركة مبيعاً في مصر، وهو ما يوفر عملة صعبة كانت تدفعها مصر نتيجة لاستيراد تلك الأدوية، ويدفع بعجلة الاستثمار الدوائي إلى الأمام.

يأتي ذلك في إطار دعم هيئة الدواء المصرية لتعميق توطين صناعة الدواء في مصر، وزيادة الصادرات المصرية من المستحضرات الطبية؛ وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.