EN 
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إننا نتعبد إلى الله سبحانه وتعالى بالصلاة على سيد الخلق سيدنا محمد، وبالترضي على أصحابة الطيبين وآل بيته الأطهار، وأزواجه أمهات المؤمنين عليهم جميعاً السلام.
بالصلاة على النبي تنجلي الكرب
ولفت وزير الأوقاف خلال خطبة اليوم الجمعة من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة تحت عنوان:"فضائل الإكثار من الصلاة على النبي"، إلى أن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغون عن أمة النبي السلام، لذا علينا أن نقول: "السىلام عليك يا رسول، وأيضا الصلاة والسلام عليك يا رسول الله".
وبين وزير الأوقاف أن القرآن الكريم تحدث عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا كاشفا عن مكانته وعظيم أخلاقه، وحسنا على الصلاة والسلام عليه فقال سبحانه مُزكياً لسانه فقال:"وما ينطق عن الهوى"، وزكى فؤاده وعقله فقال:"ما ضل صاحبكم وما غوى"، وزكى معلمه فقال:" علمه شديد القوى"، وزكى خلقه فقال: و"إنك لعلى خلق عظيم"، وزكاه كله فقال:"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة".
وأوضح وزير الأوقاف أن الحق سبحانه وتعالى أمرنا بالصلاة والسلام على الحبيب بل صلى رب العزة بنفسه عليه، وعلمنا أن الملائكة تصلي عليه أيضا:"إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما".
وشدد على فضل الصلاة على النبي التي تتحقق بها جملة من الأعمال والرغبات وتزداد بها الحسنات وترفع بها الدرجات، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد جاءه منادٍ فقال يا محمد :"ما من أحد من أمتك يصلي عليك إلا كتب الله له بكل صلاة عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفعه بها عشر درجات، ورد عليه مثلها"، مشيراً إلى ما قاله الصحابي الجليل أبي بن كعب للنبي صلى الله عليه وسلم من أنه يكثر من الصلاة عليه، فقال النبي: إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنبك.
وأكد وزير الأوقاف، أنه بالصلاة على النبي تنجلي الكرب وتنكشف الهمم، وتزول الهموم وتغفر الذنوب وتحصل البركة في المال والأهل والعمر، لذلك ينبغي على كل مسلم أن يكثر من الصلاة والسلام على سيدنا محمد.
