نصير: الرابطة العالمية تساعد خريجي الأزهر الذين يعانون من البطالة في بلادهم

قال الدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر، إن الهدف من إنشاء الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، هو ربط الخريج بجامعته ومؤسسته بعد التخرج، ونحن نهدف من هذه الرابطة معرفة مدى إفادة الطالب الخريج لبلده بعد التخرج، وكذلك التواصل المستمر بين الجامعة والطالب لسهولة الرجوع إلى الجامعة عند التعرض لمشكلات أو فتاوى جدلية لمعرفة الرأي الصحيح في المسألة.

وأضاف مستشار شيخ الأزهر، لصدى البلد، أنه قد وجدنا أن معظم الخريجين من الطلاب الوافدين يعانوا من عدم وجود وظائف بعد العودة لبلادهم، لأن معظمهم يخرج من الكليات الشريعة أو العربية، وبالتالي ليس أمامه إلا وظيفتين، إما إمام وإما مدرس، وفي إفريقيا الدولة لا تعين الأئمة وليس لها علاقة بهم، وكلها جهود أهلية، وكذلك وظيفة الأئمة تورث للأبناء،  وكذلك التعليم ليس وطني وإنما متأثر بالاستعمار ، والتدريس باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وهذه مشكلة كذلك تواجه الخريج من ناحية اللغة.

وتابع مستشار شيخ الأزهر: علاوة على أن كل قبيلة لها لغتها الخاصة، فهذه مشكلة صعبة تواجه الطالب الوافد ، بعد العودة لبلده، وبالتالي أدركنا أنه كما أن الخريج المؤثر في بلده وينجح فيها يعلي قدر مؤسسته التي تخرج، فإن العاطل الذي لا يعمل سيكون وصمة عار في جبين المؤسسة التي تخرج منها، ولذلك تعمل المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، على تدريب وتأهيل الطلاب الوافدين على أعمال ومشروعات صغيرة من شأنها مساعدتهم على إيجاد وظيفة عمل في بلاده.

وأكد د.نصير، أننا نساعد الطلاب الوافدين المحتاجين من خلال دعم مادي وفي المناسبات مثل عيد الأضحى وفي شهر رمضان المبارك، ونتداخل في بعض الأحيان لأزمات طارئة كأن يتأخر في الإقامة ولا يقدر على دفع المصروفات ، أو عنده أزمة في تجديد جواز السفر وليس معه مقابل سداد الرسوم.