قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر: الإمام الأكبر يحترم المرأة احتراما لا نظير له.. ووضعنا استراتيجية لتطوير منظومة الوافدين صالحة لـ 10 سنوات

الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيح الأزهر في حوار لصدى البلد
الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيح الأزهر في حوار لصدى البلد

الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر:

الإمام الأكبر يحترم المرأة احتراما لا نظير له

انتمائي للإخوان ادعاءات كاذبة وافتراءات لا أساس لها من الصحة

وضع استراتيجية لتطوير منظومة الوافدين صالحة لـ 10 سنوات

تعتبر الدكتورة نهلة الصعيدي، أول امرأة في تاريخ الأزهر الشريف، تتولى منصب مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، مما يعد من الإنجازات المهمة لفضيلة الإمام الأكبر في دعم المرأة وتقدير جهودها، وتزامنا مع المنصب الجديد، نستعرض في هذا الحوار أبرز الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، وجهود شيخ الأزهر لدعم المرأة والعملية التعليمية.

إلى نص الحوار..

حدثينا على جهود شيخ الأزهر لدعم المرأة؟


تأتي جهود الأزهر الشريف المباركة المخلصة في مناصرة المرأة، والتفاعل مع قضاياها، والتأكيد على حقوقها التي كفلها لها الشرع، والحصولِ على جميع حقوقها المعنوية والأدبية والتشريعية والاجتماعية، وغيرِها من الحقوقِ التي حرمها منها البشر، وأعطاها لها اللهُ -عز وجل، واستعادة المرأة اليوم كامل حقوقِها وفق الشريعة الإسلامية، فلا أمل في نهضة أو بناء حضاري أو أمن فكري؛ إذ تلعب المرأة دوراً رائداً في تقدم المجتمع ورقيِه، فهي ركيزة الأسرة وأساسها، والتي بدونها لا تقوم للأسرة قائمةٌ، فهي المربية لأفرادها، والموجِهةُ لسلوكهم، والحريصة على سلامتهم من الآفات والأمراض التي قد يتعرضون لها، وهى صانعة الأجيال الذين هم أمل الأمة ومستقبلُها، والحفاظ عليها حفاظ على المجتمع كله من الانهيارِ، والأزهر الشريف من منطلق رسالته سيستمر في نشرِ الإسلام الصحيح، وبيانِ صورته الحقيقية التي شابها الكثير من المفاهيمِ الخاطئة، وسيستمر مدافعاً عن حقوق المرأةِ التي جاء بها الإسلام، فنحن الأزهريات فخورات بقيادة فضيلة الإمام الأكبرِ الذي يحترم المرأة احتراماً لا نظير له، ويثق في قدراتها وعطائها، ويسند لها المهام الكبيرة والمسئوليات الجليلة، ويدعمها دعماً مخلصاً هي بحاجة شديدة إليه، ولولا هذا الدعم والتشجيع لما كان للمرأة الأزهرية هذا الحضور الذي نلمسه.


كيف تردي على الانتقادات التي وجهها لكي بعض المتربصون للأزهر؟


أنا لا اهتم بمثل هذه الأمور، فهي ادعاءات كاذبة وافتراءات لا أساس لها من الصحة، فأنا لم أنتمِ يوماً من الأيام إلى جماعة الإخوان ولا إلى حركة ولا إلى أي جماعة أو منظمة وإنما أنتمي لديني أولاً ولوطني وللأزهر الشريف، وبلادنا فيها أمن وقضاء وما كان لي أن أسافر إلا بموافقات من الدولة المصرية، ومن يزعم تلك الشائعات أعداء الوطن.


ولمن يتابع نشاطنا وإنجازاتنا يجده قد انطلق من انطلاقات الدولة المصرية والتي بدأت بداية ناهضة نحو البناء والتنمية والعمران بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنذ إقصاء حكم تنظيم الإخوان، يدرك ذلك كل عاقل منصف لبيب....تربينا عن البحث عن الجوهر وليس المظهر عن البحث عن الأعمال الجليلة و الإنجازات كما وكيفًا وليس عن الاسم والصفة والوظيفة والمنصب فالأعمال هي التي تتحدث عن صاحبها وهذا المعنى الأجل الذي نصرف الناس إليه ونشد انتباههم عليه وهو ما يذلل علينا عناء هذه المهمات الصعبة والتركات الثقيلة الحمل، ويهون في نفوسنا غمز ضعفاء النفوس ونبزهم وقذفهم بما ليس منا ولا فينا من خصوم تمكين المرأة ومزاحمة الرجال ومنافستهم ومن الأسف نقول أن هذه الشريحة والنسبة واسعة في عموم مجتمعاتنا الشرقية لم يهضموا بعدُ" أن النساء شقائق الرجال" كما أخبر الصادق المصدوق طبعًا مع مراعاة طبيعة كل جنس ومراعاة القواعد الشرعية.


ما هي أبرز إنجازاتك لتطوير تعليم الطلاب الوافدين؟


كلَّفَنِي فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر باستكمال الخطة التي بدأتُها في تنفيذ المشروعات والبرامج الضخمة لتطوير منظومة تعليم الوافدين؛ لتظل مصر بلد تصدير العلم والعلماء إلى شتَّى أرجاء العالم؛ فهناك عدد من المهام والملفات التي سنعكف على العمل عليها خلال المرحلة المقبلة، على رأسها استكمال منظومة الوافدين التي جرى وضعها بخطة استراتيجية صالحة لـ 10 سنوات؛ لتطوير تعليم منظومة الوافدين بالأزهر؛ سنكمل تلك الخطوة التي استوعبت منظومة الوافدين داخل مصر استيعابًا كاملًا من حيث البنية التحتية عبر المنهج والطالب والأستاذ؛ لكي يكون إصلاحًا شاملًا، وهي خطة مَضَيْنا فيها بكل جدية وسنستمر فيها، أما الخطوة الثانية فهي العمل على تحقيق رسالة الأزهر العالمية، من خلال الطلاب الوافدين الموجودين في مصر، بجانب التوسُّع في افتتاح مراكز أزهرية بالخارج لنشر رسالته العالمية، والاستمرار في دعم نشر منهج سلسلة تعليم اللغة العربية (التحفة الأزهرية) في كل دول العالم، وكذا تطوير الأنشطة الثقافيَّة والرياضيَّة للطلاب الوافدين، وتوفير منظومة متكاملة لخدمة الطالب الوافد؛ للتأكيد على أن الأزهر يسعى لمساعدتهم في تحصيل العلم وحَمْل المنهج الأزهري الوسطي إلى بلادهم.


ما هي أبرز المشكلات أمام الطلاب الوافدين؟


قالت الدكتورة نهلة الصعيدي إن الطلاب الوافدين لديهم طموحات عدة ونحاول على تحقيقها لهم، كذلك أوضحت أن هناك آلاف الطلاب في الخارج يريدون أن يلتحقوا للدراسة في الأزهر وربما لا تسعفهم الظروف، لذلك تعكف ومن خلال منصبها على بحث آليات الوصول لهؤلاء وتوسيع برامج التعليم عن بعد في عدة دول وتطويرها بما يمكن هؤلاء الطلاب من التعليم في الأزهر ويتناسب مع عالمية هذا الصرح الديني الكبير، كما أن هناك فريق عمل متكامل بتخصصات مختلفة مهمته التواصل مع القطاعات المختلفة؛ للوقوف على أحوال الطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم، وحل المشكلات والعقبات التي تواجههم حيث يمثل هؤلاء الطلاب نحو 137 جنسية، ومهمتهم عقد لقاءات دورية مع قيادات الأزهر وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب، لتسهيل جميع الإجراءات لاستكمال دراستهم بالأزهر.


ما أهي أبرز الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين؟


يولى الأزهر الشريف اهتماماً خاصاً بالطلاب الوافدين، باعتبارهم سفراء الوسطية فى بلادهم، ورسل الترويج للدولة المصرية، يتمتعون بالعديد من المزايا، كالإعفاء من الرسوم الدراسية والإقامة بمدن البعوث الإسلامية، ويتم اختيار الطلاب الوافدين بناء على اختبارات ومقابلات في بلادهم ، ويعمل المركز على تأهيل المقبولين منهم في الأيام الأولى من قدومهم إلى مصر، عبر إلحاقهم بالمستوى المناسب لهم بمعاهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، أو بمعاهد البعوث الإسلامية التي تعمل على مساعدة الطلاب الوافدين على تلقى العلم الصحيح من مصادره الأصلية.

كما تم تدشين ملتقى الدائم لاتحادات الطلاب الوافدين؛ للوقوف على أحوال الطلاب وتسهيل المشكلات والعقبات التي تواجههم؛ لتيسير العملية التعليمية عليهم، وانطلاقًا من اهتمام فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالارتقاء بمستوى جودة الخدمات التعليمية والتربوية والنفسية المقدمة للطلاب الوافدين، تم تدشين (وحدة الدعم النفسي وتطوير الذات) وذلك للاهتمام بالرعاية النفسية للطلاب الوافدين.

كما تم تنظيم العديد من الدورات التدريبية للإخصائيين الاجتماعيين بمعاهد البعوث الإسلامية في تقديم الدعم النفسي للطلاب، وتأهيل الإخصائيين لكيفية التعامل مع الأنماط السلوكية المختلفة للوافدين وتأهيلهم للعمل كأخصائيين نفسيين، واستكمالا للمبادرات وللجهود التي يقدمها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب ، وانطلاقا من رؤية مصر 2030 م والخطة الاستراتيجية لمنظومة الوافدين، تم تدشين " أكاديمية مواهب وقدرات" بهدف البناء المتكامل للوافدين ودعم وتطوير مهاراتهم وتنمية أفكارهم الإبداعية ومواهبهم الفذة الخلاقة، ولتقوية أواصر التواصل الفكري والدعوي والاجتماعي مع الطلاب الوافدين من جميع دول العالم، وحمايتهم من التطرف والإرهاب، وعدم تركهم لمن يعبثون بعقولهم وأفكارهم، أو استقطابهم من بعض التيارات المتطرفة.

تم افتتاح فروع لمدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده، بمعهدي البعوث الإسلامية بنين وفتيات، ومعهدي الأزهر لتعليم اللغة للناطقين بغيرها بنين وفتيات، ومعهد البعوث الإسلامية الابتدائي، كما نظم المركز مسابقة الأزهر العالمية لفن الكاريكاتير والتي أقيمت على هامش الملتقي الدولي الأول للكاريكاتير لنشر مبادئ ورسالة الأزهر العالمية من خلال رسوم الكاريكاتير والاهتمام والدعم الكامل للطلاب الوافدين بالأزهر.

كما عقد المركز دورات تدريبية للمعلمين، ودورات تثقيفية للطلاب، ونظم رحلات للطلاب الوافدين بعدد من المحافظات، وأسست مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية للطلاب الوافدين، وذلك بمعهد البعوث الإسلامية، وكذلك علاج الطلاب الوافدين بالأزهر مجانا بمستشفيات الأزهر، وحرصًا من المركز على نشر اللغة العربية في الخارج تم تأسيس مؤشر الأزهر العالمي للغة العربية ومشروع الشهادة الدولية لإتقان اللغة وهما مشروعان تعمل عليهما بتكليف من شيخ الازهر ونالت دعمه وتأييده لا نجاحهما ولتسهيل وتذليل كافة العقبات التي تعترض طريق عملهما، ومسابقة مئذنة الأزهر للشعر العربي، كما حصل مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب على مصر للتميز الحكومي في دورتها الثانية 2021م لفئة " أفضل فريق عمل ".

وماذا عن الخطة الاستراتيجية لمنظومة تعليم الوافدين 2030؟


استكمالا لما بدأناه من تطوير لمنظومة تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، تم اعداد خطة استراتيجية لمنظومة تعليم الطلاب الوافدين والأجانب 2030 تماشيا مع رسالة الأزهر الشريف، ورؤية مصر 2030، وواقع المنظومة الحالية لتعليم الوافدين، لتكون تلك الخطة بمثابة طريق منير لمنظومة تعليمية عالمية تعبر عن مصر والأزهر الشريف.

تطوير مناهج البعوث الإسلامية

تم تطوير مناهج البعوث الإسلامية لتواكب مستحدثات العصر من أمور فقهية ودينية وعربية وعلمية،لأول مرة يضع الأزهر الشريف مناهج ثقافية من منظور لغوى وشرعي.

إنشاء فصول تقوية للطلاب

نظرا لصعوبة بعض المقررات الدراسية على بعض الطلاب الوافدين، تم انشاء فصول للتقوية متكاملة بمعلمين أكفاء وبوجبات غذائية للتيسير على الطلاب البقاء لفترات طويلة في الدراسة بها، حيث تم متابعة مستوى التقدم الدراسيللطلاب، ومن ثم تصنيفهم لطلاب متفوقين وآخرين ضعاف، ثم إلحاقهم بفصول التقوية لتحسين مستوى الطلاب الضعاف،وإثراء الطلاب المتفوقين والمحافظة على تفوقهم، كما حدث مع بعض الطلاب الذين تم تأهيلهم لاجتياز مسابقات المرحلة الثانوية.

إنشاء مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية


ونظرا لوجود عدد كبير من أبناء الوافدين داخل مصر في أعمار مرحلتي الروضة والابتدائية وضرورة استيعابهم بالمراحل الدراسية المختلفة تماشيا مع رؤية مصر 2030 بإتاحة تعليم متميز للجميع، تم انشاء مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية لأول مرة بالأزهر الشريف، ويتم متابعة دورية للبنية التحتية للمعهد تمهيدًا لاعتماده.

برنامج كبار السن


وجد أن هناك نسبة لا بأس بها من الوافدين أعمارهم تتخطى الثلاثين والأربعين بل وتصل للستين عاما راغبين في الدراسة بالأزهر الشريف، وبناء عليه تم موافقة المجلس الأعلى على مشروع برنامج كبار السن من الوافدين، إضافة إلى تلقيهم العلم على أيدي أستاذة متخصصين وعلماء أجلاء من جامعة الأزهر الشريف.

التنمية المهنية المستدامة للمعلمين


نظرا للطبيعة الخاصة للطلاب الوافدين والتي تميزهم عن غيرهم، كان لابد من الاعداد الجيد والتطوير المستمر والمستدام للمعلمين بمعاهد البعوث الإسلامية ليكونوا قادرين على التعامل مع تلك الفئة المميزة، من دورات تدريبية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وما لذلك من أثر كبير على المستوى الدراسي للطلاب الوافدين؛ لذا تم تنمية معارف العاملين بمنظومة تعليم الوافدين وقدراتهم ومهاراتهم، و وضع آلية لمتابعة جودة أداء معاهد تعليم الوافدين بالأزهر الشريف؛ للارتقاء بمستوى جودة العملية التعليمية وفقًا للمعايير المحلية والدولية.

الرعاية الطلابية


تم إنشاء "وحدة للرعاية الطلابية" والمنوطة بدراسة حالات الطلاب الوافدين، ومساعدتهم معنويا وماديا ليتمكنوا من مواصلة دراستهم بنجاح.

الرعاية الصحية


في إطار الاهتمام بالحالة الصحية للطلاب الوافدين وتقديم خدمة طبية متميزة كان القرار بعلاج الطلاب الوافدين الغير مقيدين على منح دراسية على نفقة الأزهر الشريف بمستشفيات الأزهر الجامعية.

خدمة الشباك الواحد


تم توفير "خدمة الشباك الواحد" وذلك بإنشاء "وحدة الخدمات الطلابية" لتيسير وانهاء إجراءات استخراج وتجديد الإقامات والموافقات الإدارية من الجهات المتعددة التي كان يتردد عليها الطلاب الوافدين وما يترتب عليه من إهدار وقت الطلاب الوافدين في تلك الإجراءات، ومن ثم قيام المركز بتخليص تلك الإجراءات نيابة عنهم، وجارى تحويل غالبية المعاملات الورقية لإلكترونية.

إنشاء موقع إلكتروني


نظرا لما تشهده وسائل التواصل الحديثة في سرعة انتشار المعرفة، أنشأ المركز موقعا إلكترونيًا على بوابة الأزهر الإلكترونية لتقديم خدمات إلكترونية للطلاب كنشر الأخبار عن منظومة تعليم الوافدين، كالإعلان عن الاختبارات والخدمات التي يقدمها المركز. (http://www.azhar.eg/foreignstudent).
والذي يقدم العديد من الخدمات منها:
1- التسجيل والقيد الإلكتروني.
2- الشكاوى والمقترحات.
3- تسجيل المواهب.
4- تسجيل الاحتياجات التدريبية.
5- تسجيل المدربين.

مواقع التواصل الإلكتروني "فيسبوك"


مواكبة لانتشار مواقع التواصل الإلكتروني تم انشاء صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم المركز لسرعة الوصول المتبادل من الطلاب الوافدين للمركز والعكس.

تطوير البنية التحتية لمعاهد البعوث الإسلامية
اهتم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب منذ بداية إنشائه بالجوانب المهارية والوجدانية أيضا بجانب المعرفية، فتم انشاء ملاعب كرة قدم بمعاهد البعوث الإسلامية بنين، وأيضا صالات رياضية، وكذلك تطوير منطقة الملاعب للترفيه عن الطلاب الوافدين وتنميتهم جسمانيا، وتم تطوير البنية التحتية –الأبنية والأفنية والفصول والمعامل-بمعاهد البعوث الإسلامية فتيات لتضاهي المدارس الدولية، وتكون وجهة مشرفة لمصر أمام الطلاب الوافدين من أكثر من 100 دولة حول العالم وذلك من خلال:
عمل فصول نموذجية مزودة بأحدث تقنيات العصر الحديث.
- عمل معامل للوسائط المتعددة.
- إنشاء معامل متميزة بتقنية حديثة للصوتيات والمحاكاة لتعلم اللغة العربية.
- إنشاء معمل للعلوم مزود بأحدث الوسائل الحديثة.
- إنشاء مكتبة متطورة.
- إنشاء قاعات للتعليم الإلكتروني والاختبارات الإلكترونية؛ لمواكبة تطورات العصر الحديث.
- إنشاء معامل للتعلم عن بعد مزودة بأحدث التقنيات الحديثة.
- إنشاء مصاعد لنقل الطالبات إلى الأدوار المرتفعة.
- إنشاء حضانة للأطفال وحضانة للرضع.
- إنشاء مركز ورش تدريب للمشغولات اليدوية والخزفية والخط العربي تراعي التنوع الثقافي.
- إنشاء صالة للتربية البدنية.
- إنشاء قاعة تدريب متطورة بأحدث النظم التكنولوجية.
- إمداد المعهد بمنظومة إذاعة داخلية متطورة.
- تزويد المعهد بمنظومة إطفاء حريق متطورة.
- إنشاء مناطق للترفيه والطعام بمعايير دولية.
- إنشاء قاعة اجتماعات عالمية لعقد الندوات والمؤتمرات.
- إنشاء قاعة لكبار الزوار والسفراء.
- عمل حمامات في كل طابق؛ مراعاة للطالبات من كبار السن.
- تزويد المعهد بشبكة اتصالات داخلية.
- تزويد المعهد بشبكة بيانات داخلية.

ندوات وملتقيات ثقافية ودينية


- لتعزيز اللغة العربية لدى الوافدين تم إقامة احتفالية كبرى لليوم العالمي للغة العربية وبحضور الطلاب الوافدين وكبار أساتذة وعلماء اللغة العربية.
- تم عمل ندوات لتصحيح المفاهيم المغلوطة.
- تم عقد ورش عمل فنية في الخط العربي والرسم والأشغال اليدوية والاكسسوارات، وغيرها من الدورات التدريبية لتنمية مهارات وقدرات الطلاب الإبداعية.

الاندماج الثقافي والمجتمعي


نظرا لبعد الطلاب الوافدين عن بلادهم لفترات طويلة، وتواجدهم مع زملائهم من جنسيات أخرى، وضرورة لاندماجهم وتعايشهم معا، سعى المركز إلى اندماجهم ثقافيا ومجتمعيا مع بعضهم البعض، وظهر هذا جليا فيما نظمه المركز من حفلتين لإفطار جماعي في شهر رمضان، ومشاركتهم في مسرحيات وعروض أدائية في الحفلات والندوات والرحلات التي ينظمها المركز، كما قام المركز بعقد ملتقي ثقافي بين طلاب معاهد البعوث الإسلاميةلمعرفة ثقافة كل جنسية وأهم المعالم السياحية لدولهم ولغتهم الرسمية لمحاولة إدماجهم ثقافيًا واجتماعيًا في المجتمع المصري لتيسير التعايش مع الآخر والتخلص من التعصب ضد الثقافات الأخرى.