الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: الإمتحانات المدخل الإساسي لتحسين منظومة التعليم

الدكتور محمد فتح
الدكتور محمد فتح الله أستاذ القياس والتقويم

اشتكت الفنانة داليا مصطفى من ارتفاع أسعار الدروس الخصوصية علي الرغم من أن ابنها يدرس في نظام IG(الثانوية البريطانية)، فى فيديو لها عبر حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى “ إنستجرام ”.

وقالت داليا مصطفى ” :"صباح الخير أنا لسه صاحية، ومن واقع الصدمة مش قادرة وطلعت بالبيجامة، كنت بسأل صاحبتي عن مدرس كيمياء لابني، وقالت ليا إن الحصة  من 750  إلى ٩٠٠ جنيه في الحصة الواحدة".

 قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن السبب الأول في الدروس الخصوصية أصبح من باب الواجه المجتمعية، وان أولياء الأمور الذين يعانون ويصارعون إلحاق ابناءهم في المدارس الدولية ما زالوا لا يثقون فى النظام والمنظومة التعليمة علي الرغم من أنهم إلحقوا ابناءهم نظام مغيار عن النظام المصري.

وصرح فتح الله فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن اولياء الأمور والذين يذهبون بإبناءهم لأكبر المدارس والتى تكون مصروفتها كبيرة وعالية ومرتفعة للغاية يفقدون الثقة فى المنظومة التعليمة بعد وقت قصير وذلك عائد لعدة عوامل منها سواء المعلمين وأنهم ليسوا بالكفاءة المطلوبة، وان المدرسة دائمآ تغير المعلمين بصورة متسارعة، واشار إلي أن معظم تلك المدارس يهتمون بالجوانب المظهرية الجمالية أكثر من المحتوي التعليمي.

واضاف الخبير التربوي، أن معظم المدارس الخاصة والإنترنشونال التي قد تتبع مناهج تعليمة مختلفة عن مناهج التعليم المصري يهتمون بجوانب الإنشطة علي حساب الجوانب العلمية التعليمة فنجد في تلك المدارس العديد من مظاهر الرفاهية الكاملة في تلك المدارس فنجد ملاعب علي إعلي مستوي وقد نجد امكان لركوب الخيل للطلاب وحمامات سباحة ويكون التركيز علي هذا الأمر اكبر من التعليم، واشار وانه ليس معني هذا أن تلك الإنشطة والخدمات لإفادة منها لا فهي تعد إنشطة خدمية تخدم العملية التعليمة ولكن يجب لا تكون هي الإساس.

وتابع أنه في النهاية وبعد أن يدفع ولي الأمر الالف من الجنيهات ويلجأ فى النهاية  لمعلمي الدروس الخصوصية والي سناتر الدروس الخصوصية فهذا يأكد انه ليس هناك فرق بين تلك المدارس والمدارس الحكومية علي الرغم من نقص الإمكانيات الكبير بها، وأن الإساس التي يجب أن يحكم هو شيئين المعلم ثم نظام التقويم والإمتحان.

واشار الدكتور محمد فتح الله، إلي أن محور العملية التعليمية علي عاتق المعلم، واننا ومع الإسف اصحبنا نركز علي درجة الإمتحان بدون النظر علي جودة العملية التعليمية التي تم تطبيقها، وان معلمين الدروس الخصوصية احترفوا اللعب علي وتر أنهم يستطيعون أن يجعلوا ابناءهم يقومون بالحصول علي الدرجة النهائية بإلامتحان، وليس تربية إبناءهم تربية علمية وأن يعلموهم علم صحيح.

واوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن نظام الإمتحانات الهذيل التي لا تقيس المستوي الحقيقي للطلاب هو الدافع الأول والإساسي لتوغل الدروس الخصوصية في مجتمعنا، وأن الإمتحان يجب أن يوضع بمعاير وضوابط خاصة للغاية حتي يكون كاشف لجميع الطلاب، واننا مع الإسف إمتحانتنا ضعيف للغاية واننا ينقصنا الكثير بيه ويفتقر للمعاير التي يجب أن تكون كاشفة للطالب.

وأكمل أننا  طالما ما زلنا هل فكرة أن أهم شئ أن يقوم الطالب بتقفيل الإمتحان وأن يحصل علي الدرجة النهائية، ومع الإمتحانات الضعيفة التي لا تبين المستوي الحقيقي للطالب فسوف تظل مشكلة الدروس الخصوصية قائمة مها أختلفت النظم التعليمة.

ووجهة الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، رسالة إلي اولياء الأمور أنهم بضروة تتغير وجهة نظر المجتمع نحو فكرة التعليم وانه يعوا أن الغرض الأساسي من التعليم هو التعليم وليس حتي يقوم الطالب بإن يحصل علي درجة النهائية ليدخل أعلي الكليات وأن تفتخر العائلة أن ابناءها حصلوا علي أعلي الدرجات وليس تعلموا تعليم حقي، وأن شهادة الأول ليس تعني أنه الأفضل من الناحية العلمية.