EN 
برلماني يقترح مجالات تعاون مصر مع الصين
برلمانية : قمة الرياض تضاف لنجاحات الرئيس السيسي في السياسة الخارجية
برلماني يثمن إشادة رئيس الصين بدور مصر في تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط
شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي فى القمة العربية الصينية بالمملكة العربية السعودية بحضور زعماء وقادة الدول العربية والخليجية والرئيس الصيني شي جين بينج.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في استقباله لدى وصوله.
وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الصينية في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلاً عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث تهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وحول هذه القمة ثمن عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، جهود القيادة السياسية في مجال العلاقات الخارجية، موضحين أهم أهداف هذه القمة وفوائدها الناجمة للدول المشاركة.
بداية، قال النائب محمود الصعيدي أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن دولة الصين تعد قوة إقتصادية وعسكرية كبري لها دور محوري ومؤثر علي الساحة العالمية، مشيرا إلي وجود روابط وعلاقات تاريخية قوية الصلة بمصر منذ عقود طويلة.
وأضاف “ الصعيدي” في تصريح خاص لـ “ صدي البلد”، أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الصينية تأتي في إطار جهوده المبذولة في تعزيز التعاون المشترك بين الدول المشاركة بالقمة وذلك بمختلف المجالات التنموية التي تدعم تحسين أداء النمو الاقتصادي لأقصي حد ممكن تحقيقه، معقبا “ الصين دولة متقدمة وتهتم بالبيزنس في المقام الأول دون النظر لأي أمور أخري”.
وعن أهم المجالات المقترحة لتعاون مصر مع الصين، أشار أمين سر اللجنة الإقتصادية، إلي أن أبرزها السياحة وذلك من خلال أعداد الرحلات السياحية الصينية خاصة وأنها دولة تتميز بالتعداد السكاني الأعلي مقارنة بدول عديدة أخري، علاوة علي الإستثمار حيث تم تخصيص مناطق لعدة أنشطة أستثمارية بالمنطقة الإقتصادية بقناة السويس لصالح مستثمريها.
وأختتم النائب حديثه، بالتأكيد علي العوائد الإيجابية التي تنجم عن هذه القمة، والتي أهمها جعل العرب قوة إقتصادية كبري مؤثرة و تحقيق مزيد من النمو بالفترة المقبلة نتيجة ترجمة ما يتم مناقشته من اتفاقيات علي أرض الواقع.
ومن جانبها، علقت النائبة غادة عجمي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، علي مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الصينية، قائلة “ خطوة جديدة جاءت بشكل مفاجئ للجميع و تضاف لسجل نجاحات القيادة السياسية في مجال السياسة الخارجية”.
وأضافت “ عجمي” في تصريح خاص لـ “ صدي البلد”، أن الرئيس السيسي دائم الحرص علي توطيد العلاقات المصرية مع مختلف الدول من العربية والغربية وذلك من أجل تعزيز العمل في المجالات المشتركة لتحقيق المنفعة العامة لا سيما فيما يخص الجانب الإقتصادي والإستثماري.
وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية، إلي أن مشاركة مصر في القمة العربية الصينية تسهم في تعديل ميزان السياسة الخارجية من خلال التعاون مع السعودية ودول الخليج لبناء قوي إقتصادية كبري.
وتابعت البرلمانية حديثها، قائلة : كما تعد الصين واحدة من أهم الدول علي الخريطة العالمية، فضلا عن إمتلاكها الثقل والكفاءة في المجال الصناعي من خلال دخولها في جميع الصناعات، لذا أتوقع تعاون مثمر معها.
فيما قال النائب مصطفي سالمان عضو مجلس الشيوخ ، ان القمم الصينية الثلاثة المقامة فى السعودية والتى تشارك بها مصر، و بحضور الرئيس الصينى، شى جين بينغ ، تأتي لوضع بوادر مستقبل مشترك بين الدول العربية الصين .
وأعرب النائب النائب مصطفي سالمان ، عن تطلعه للعمل المشترك بين مصر والصين خلال الفترة القادمة للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين، خاصةً في ظل روابط الصداقة التاريخية الممتدة التي تجمع البلدين والشعبين المصري والصيني.
كما ثمن عضو مجلس الشيوخ ، إشادة الرئيس الصينى ، شى جين بينغ ، بدور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وهو الدور الذي تعول عليه الصين في إقامة شراكة صينية عربي، مما يؤكد على ثقل الدور الإقليمي والدولي لمصر فى ظل الجمهورية الجديدة .
وأشاد النائب مصطفي سالمان عضو مجلس الشيوخ ، ببيان قادة دول مجلس التعاون الخليجي على أن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ ، أن تحركات القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس السيسى فى المحافل الإقليمية والدولية ، تؤكد على ريادة مصر وثقلها الدبلوماسى وقدرتها على التعاطي مع كل المعطيات الخارجية الطارئة، وأن تحركات الرئاسة المصرية تهدف إلى جذب الاستثمارات، وزيادة التعاون الاقتصادي مع الدول الشريكة في المحيط الإقليمي والدولي .
