EN 
كشف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، عن عدد من التصريحات الجديدة بشأن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، خلال الساعات الأخيرة ، لطمأنة الطلاب وأولياء الأمور ووقف حالة الجدل المثارة بشأنها.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن يكون الامتحان الورقي للأسئلة المقالية فقط والتى تمثل نسبة 15% من الامتحان، موضحًا أن الجزء الورقي سيكون على نفس نظام بوكليت الثانوية العامة أى أن السؤال اسفله مساحة للإجابة.
وفي هذا السياق، علق الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي واستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، على تصريحات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن بعودة نظام البوكليت في الأسئلة المقالية المقررة في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، قائلاً: تصريحات الدكتور رضا حجازي المتعلقة بامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، تعكس حرصه الشديد على التواصل مع أولياء الأمور والاستجابة لمطالبهم بشكل فوري بما لا يخل بالمعايير التربوية ولا يضر بمصالح الجميع سواء طلاب أو معلمين أو العملية التعليمية بوجه عام، وخاصة أن امتحانات الصفين تكون على مستوي الادارات التعليمية.
وتابع استاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أنه قد تختلف بشكل كبير من ادارة إلي أخري ما لم يتم الالتزام بمعايير محددة، مما قد يثير المشكلات نتيجة للمقارنات بين الامتحانات عبر الادارات، وجاءت تلك التصريحات لوضع اطار عمل محدد يلتزم به جميع الموجهين بما يفيد في تكافؤ الامتحانات في جميع انحاء الجمهورية.
وأوضح الخبير التربوي، أن يجب التأكيد على أن أسئلة الاختبار من متعدد تكون متفقة مع مواصفات الورقة الامتحانية وتغطي نسبة 85 % من الامتحانات وهذا له عدة دلالات منها: تدريب الطلاب وتهيئتهم لامتحانات الشهادة الثانوية العامة والتي تأتي علي نفس النمط، بالاضافة الي الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية المتصلة بشكل الاسئلة وشروط صياغتها وتغطيتها لجميع أجزاء المقرر حيب اهمية كل جزء ولجميع نواتج التعلم المستهدفة، وأن تتلائم مع وقت الامتجان.
وأشار الدكتور تامر شوقي، إلى أن التصريحات اكدت على أن تتراوح خطوات الحل لكل سؤال من خطوة إلى خطوتين، وهذا سينعكس علي اسلوب استذكار الطلاب بحيث يتلاءم مع طبيعة تلك الاسئلة، كما أنه لن يثير التشتت لدي الطلاب عند الاجابة علي الاسئلة بإعتبار أن كل سؤال لن يتطلب أكثر من خطوة أو خطوتين.
ونوه استاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى ان مطالبة أولياء الامور بالسماح لابنائهم بدخول الامتحانات معهم ورق أبيض يستخدمونه كمسودات للاجابات، أمر غير مستحب في عملية الامتحانات لأنه يفتح الباب للغش والكتابة على تلك الأوراق قبل الامتحان.
وقال الدكتور تامر شوقي، التأكيد على أن يكون الامتحان الورقى للأسئله المقالية على نفس نظام بوكليت الثانوية العامة، جاء بحيث يكون أسفل كل مساحة للإجابة عليه، على أن تحتوى ورقه الامتحان على ورقة بيضاء كمسودة للطالب، وهذ يضمن للطالب امكانية استخدام المسودات في الاجابة بل قد يصحح المعلمون هذه المسودات في صالح الطالب.
واختتم استاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، قائلا "مع ذلك نود في المرات القادمة مراعاة الاعلان عن مواصفات الامتحانات لجميع الصفوف في وقت مبكر من العام الدراسي وقبل بدايته، وليس قبل بداية الامتحانات بشهر أو أقل حتي يستعد لها الطلاب بشكل مناسب، وكذلك التفكير في تغيير نسب اسئلة الاختيار من متعدد والمقال في الامتحانات المختلفة بحيث تكون علي حسب طبيعة كل مادة، وأن يكون نفس اسلوب التصحيح في صفوف النقل كما هو في امتحانات الثانوية العامة حتي يتدرب المعلمون عليه وخاصة ما يتغلق بالاسئلة المقالية".
