الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت| منع وزير سابق من السفر.. بايدن يستقل القطار لأوكرانيا.. وغلق المدارس والجامعات في لبنان

صحف الكويت
صحف الكويت

الكويت تعين سفيرا جديدا لها في السعودية
السفارة الإيرانية: طهران لم تقدم أي أسلحة لطرفي النزاع في أوكرانيا
منع وزير سابق من السفر لاتهامه بالنصب والاحتيال
 

 

اهتمت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والدولية .

فأبرزت صحيفة الأنباء الكويتية، إعلان إدارة الطوارئ والكوارث التركية «افاد»، أن منطقة جنوب تركيا تعرضت لزلزالين الأول بقوة 6.4 والثاني بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، شعر بها سكان سورية ولبنان وفلسطين والأردن وبعض محافظات مصر، بعد أسبوعين فقط على الزلزال المدمر في كهرمان مرعش.

واستحضر سكان جنوب تركيا وشمال سورية رعب الزلزال الأول، حيث أفادت تقارير اعلامية عن وقوع إصابات شمال غربي سورية جراء الهزة الأرضية الجديدة التي ضربت جنوب تركيا مساء.

وقال ناشطون أن ابنية عدة انهارت في جنديريس واعزاز وسلقين نتيجة الهزة، وسجلت عدة إصابات في الاتارب وحارم والباب.

هذا، وناشد مواطنون فرق الدفاع المدني للتوجه فورا لمدينة جنديريس، وسط حالة من الهلع أصابت سكان شمال سورية وجنوب تركيا، وتداولت وسائل إعلام صورا لسكان يهرعون الى الشوارع.

وطلبت «افاد» من المواطنين الابتعاد عن المباني المتضررة في منطقة الزلزال في هاتاي وباقي المناطق.

 

وأشارت الصحيفة إلي استقبال سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارة قصيرة غير معلنة قام بها إلى مسقط. 

وقالت وكالة الأنباء العمانية «أونا»، إن «السلطان هيثم بن طارق كان في مقدمة مستقبلي الرئيس بشار الأسد الذي قام بزيارة عمل إلى سلطنة عمان».

وأضافت أن السلطان هيثم بن طارق والأسد عقدا جلسة مباحثات رسمية بقصر البركة جدد خلالها السلطان تعازيه ومواساته الصادقة للرئيس والشعب السوري في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده وجمهورية تركيا، مؤكدا مواصلة سلطنة عمان دعم أشقائها لتجاوز تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.

وقال السلطان هيثم بن طارق، إن سورية دولة عربية شقيقة، ونحن نتطلع لأن تعود علاقاتها مع كل الدول العربية إلى سياقها الطبيعة.

 

كما لفتت الصحيفة ذاتها، إلي الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي بايدن إلي اوكرانيا وسط تكتم شديد، حيث سافر على متن قطار من الحدود الپولندية إلى كييف في رحلة استغرقت قرابة 10 ساعات، بحسب ما كشف مسؤول في البيت الأبيض ووسائل إعلام أميركية.

وأضاف المسؤول ان البيت الأبيض تعمد لأسباب أمنية نشر جدول لأعمال بايدن يظهر تواجده في واشنطن بينما كان في طريقه إلى پولندا، لكنه أكد أن «البيت الأبيض نسق مع روسيا بشأن زيارة بايدن لأوكرانيا».

وأفادت وكالة «أسوشيتد برس» بأن الولايات المتحدة اتصلت بروسيا قبل وقت قصير من الزيارة لتجنب وقوع حوادث ولتجنب أي سوء تقدير قد يؤدي إلى صراع مباشر بين القوتين النوويتين».

وأشار إلى أن «بايدن أراد توصيل رسالة واضحة من كييف تؤكد الالتزام الأميركي طويل الأمد لدعم أوكرانيا».

وظهر بايدن مع نظيره الأوكراني متجولا في شوارع العاصمة الأوكرانية، حيث تعهد بإرسال أسلحة جديدة وبدعم «لا يتزعزع» لحليفته أوكرانيا، قبل أيام من الذكرى الأولى للغزو الروسي.

وزار بايدن رفقة زيلينسكي - الجدار التذكاري لقتلى الحرب بساحة القديس ميخائيل في كييف، كما ذكر موقع «أكسيوس» أنه اجتمع مع عدد من كبار الوزراء الأوكرانيين.

 

أما صحيفة القبس، فاهتمت بما نقلته عن مصدر مطلع أن النيابة العامة قررت منع وزير سابق من السفر لاتهامه بالنصب والاحتيال من خلال مشاريع وهمية وغسل أموال تصل قيمتها إلى 80 مليون دينار في شركة عقارية كبرى. 

وقالت المصدر إن قرار منع السفر جاء استباقاً لقرار ضبط وإحضار المتهم او استدعائه للتحقيق.

 

وأشارت الصحيفة إلي تأكيد السفارة الإيرانية لدى الكويت أن طهران لم تقدم أي أسلحة أو معدات عسكرية لأي طرف لاستخدامها في الحرب الأوكرانية.

وقالت السفارة في بيان لها حصلت القبس على نسخة منه، أن الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الايرانية واضح منذ البداية في الأزمة الأوكرانية ومبني على حماية سيادة الأراضي الأوكرانية وضرورة إنهاء النزاع عبر القنوات والحلول السياسية وعدم الانحياز لأي طرف.

وأضافت إن كل مجالات التعاون الدفاعي مع الدول ذات التوجه المشترك قائم على الحقوق والالتزامات الدولية، وندعم الحلول السياسية.

وتابع البيان «ان إيران طلبت مرارا من الجانب الأوكراني تقديم الوثائق والمستمسكات التي تدعيها أو تقوم بتشكيل لجنة فنية وعسكرية للتحقق من هذا الإدعاء لكن كييف لم توافق ولم تقدم أية وثيقة حتى الآن».

وأشارت إلى أن «الدبلوماسية والتباحث السياسي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات الأقليمية، وإرسال اي معدات أو أسلحة إلى أي من طرفي الحرب سوف يؤدي إلى إطالة أمدها


ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن مجلس الوزراء الكويتي وافق على تعيين صباح ناصر صباح الأحمد سفيراً للكويت في الرياض.

وأوضحت مصادر حكومية أن مرسوم تعيين الناصر سيصدر قريباً.

 

بينما صحيفة الراي سلطت الضوء علي “هزتان تضربان مدينة هاتاي جنوب تركيا” مساء أمس الاثنين، فيما أشارت تقارير إلى أن ما حصل «زلزال امتدت تبعاته إلى مناطق الشمال السوري».

وأعلنت وزارة الداخلية التركية عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 213، فيما شرعت السلطات المحلية بعمليات البحث والإنقاذ عقب تقارير عن عالقين تحت الأنقاض.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإنه «ضرب زلزالان جديدان بقوة 5.8 و 6.4 درجة على مقياس ريختر ولاية هاتاي».

وذكرت إدارة الكوارث التركية أن «زلزالاً مركزه منطقة دفني في هاتي، دمّر أبنية كانت آيلة للسقوط في الولاية، كما أن زلزالاً جديداً حصل في منطقة سامنداغ في هاتاي بقوة 5.8 درجة».

وأشارت تقارير إلى سماع أصوات انهيار أبنية في أنطاكية.

 

ونقلت «الجزيرة» عن مركز إدارة الكوارث التركية تسجيل 32 هزة ارتدادية بعد زلزال هاتاي.

ووفق مركز المسح الجيولوجي الأميركي فإن الزلزال الذي ضرب هاتاي في تركيا كان على عمق 10 كيلومترات.

وبحسب «العربية»، تضرر عدد من المباني في سلقين وجنديرس شمال غربي سورية جراء الزلزال الجديد، وسط أنباء عن جرحى بانهيار مبان في مدن الباب وحارم والأتارب جراء الزلزال الجديد.

وفي لبنان، شعر سكان بيروت وجونية وعرمون وصيدا وكسروان وعدد من المناطق، بهزة أرضية، قبل قليل.

كما شعر بالهزة سكان ‫الأردن وفلسطين ومصر والعراق.
واشارت الصحيفة الي ان أعلان وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية عن غلق المدارس والجامعات اليوم  الثلاثاء بسبب الهزة الأرضية الأخيرة.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية مساء اليوم الاثنين أن هزة أرضية «قوية» ضربت لبنان وشعر بها السكان في مختلف المناطق.

وكان ولاية هاتاي التركية تعرضت لزلزال وعدد من الهزات أسفرت عن سقوط قتلى ومئات المصابين.