الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية| قرار جديد بشأن سلطة البلاد البحرية.. ودبي من المدن الأكثر نفوذا وأهمية في العالم

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

سلطت الصحف في الإمارات، اليوم الأربعاء، الضوء على أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.

صحيفة البيان

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، القانون رقم (3) لسنة 2023 بشأن سلطة دبي البحرية، التي تهدف إلى تعزيز رؤية الإمارة والارتقاء بمكانتها كمركز عالمي للتجارة البحرية، وتعزيز منظومة الأمن البحري وتطويرها، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتشجيع واستقطاب رؤوس الأموال والشركات والمؤسسات المحلّية والعالمية المُتخصِّصة في القطاع البحري والأنشطة البحرية للاستثمار في هذا القطاع بالإمارة، وتعزيز تنافُسيّتها على المستوى الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى المساهمة في المحافظة على البيئة والسلامة البحرية، وتحقيق مُتطلّبات الأمن البحري في مياه الإمارة، بما يتّفق مع التشريعات السارية فيها.

وتُطبّق أحكام القانون الجديد على "سُلطة مدينة دبي الملاحيّة"، باعتبارها سُلطة عامّة، تتمتع بالشخصية الاعتبارية، والاستقلال المالي والإداري، والأهلية القانونية اللازمة لمباشرة الأعمال والتصرُّفات التي تكفل تحقيق أهدافها، على أن تُلحق بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحُرّة، ويُعدَّل مُسمّى "سُلطة مدينة دبي الملاحيّة" أينما ورد في أي تشريع معمول به في إمارة دبي، ليُصبِح "سُلطة دبي البحريّة".

 

وفي خبر آخر، نوهت مجلة هارفارد الدولية الأمريكية للعلاقات الدولية، بالنمو الكبير الذي شهدته دبي، حيث باتت من المدن الأكثر نفوذاً وأهمية اقتصادية في العالم، وفقاً لـ«شبكة بحوث العولمة والمدن العالمية».

وقالت: تطورت دبي إلى مدينة مبدعة وقوة اقتصادية وحاضرة تمتاز بالأفق الأكثر شهرة في العالم.

وأشارت المجلة إلى انضمام دبي لقائمة أبرز مدن العالم مثل طوكيو وباريس وهونج كونج وشانجهاي وبكين، وتشمل المعايير المستخدمة لتقييم الأهمية العالمية، حجم الاستثمار الأجنبي المباشر، والبنية التحتية المالية، والمقار الرئيسة للشركات، والسكان الوافدين والاتصال والنقل الجوي.

صحيفة الخليج

واصل النفط خسائره، الأربعاء، بفعل توقعات بأن يشير مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى أنه سيستمر في رفع أسعار الفائدة في تعليقات ستصدر عنه اليوم، مما يثير المخاوف إزاء تراجع النمو الاقتصادي وكذلك الطلب على الخام.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم إبريل/ نيسان، 23 سنتاً إلى 82.82 دولار للبرميل بعد انخفاضها 1.2% أمس الثلاثاء. 

كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر إبريل، 21 سنتاً إلى 76.15 دولار للبرميل. وانتهى عقد خام غرب تكساس لشهر مارس، الثلاثاء، على انخفاض 18 سنتا.

وسيصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي محضر اجتماعه الأخير، الأربعاء، والذي سيمنح المتعاملين لمحة عن كيفية توقع كبار المسؤولين لأسعار الفائدة بعد أن أظهرت البيانات الأخيرة تجاوز قوة سوق العمل وارتفاع أسعار المستهلكين للتوقعات.

ويميل الدولار للصعود في ظل ارتفاع أسعار الفائدة، مما يجعل النفط المقوم به أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى.

 

وفي خبر آخر، أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، أن تحركات بناءة ونشطة لصالح القضية الفلسطينية بقيادة إيجابية للدبلوماسية الإماراتية، وجهود دقيقة، أسفرت عن صدور البيان الرئاسي لمجلس الأمن والذي يندد بالإجماع بالبناء والتوسع في المستوطنات الإسرائيلية ويعارض الإجراءات الأحادية التي تعرقل عملية السلام.

فيما رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بالبيان، وأعربت عن شكرها للدول الأعضاء في المجلس، وخصت بالشكر المجموعة العربية برئاسة دولة الإمارات.

وقال قرقاش عبر حسابه الرسمي على تويتر، أمس الثلاثاء، «تحركات بناءة ونشطة لصالح القضية الفلسطينية بقيادة إيجابية للدبلوماسية الإماراتية وجهود دقيقة أسفرت عن صدور البيان الرئاسي لمجلس الأمن والذي يندد بالإجماع بالبناء والتوسع في المستوطنات الإسرائيلية. البيان هو الأول في مجلس الأمن لصالح الحق الفلسطيني منذ تسع سنوات».

صحيفة إرم

نقلت وكالة بلومبرج، عما وصفته بتقييمات المسؤولين الأوروبيين، أن مخزونات روسيا من الطائرات الإيرانية بدون طيار، يبدو أنها تنفد، وتراجع استخدامها بشكل كبير ضد أوكرانيا خلال الأيام العشرة الماضية.

ويأتي نقص المسيرات المفترض في الوقت الذي تقترب فيه الحرب الروسية في أوكرانيا من اتمام عامها الأول، في ظل استمرار القتال الشديد في المناطق الشرقية، حيث تصعد القوات الروسية هجماتها معتمدة بشكل متزايد على الطائرات بدون طيار والصواريخ لمحاولة إضعاف البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا.

وكانت روسيا تشن هجمات منتظمة بالمسيرات الإيرانية مستهدفة البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، على الرغم من أن الدفاعات الجوية في البلاد أسقطت معظمها. 

وقالت كييف في ديسمبر إن روسيا تلقت طلبية من 250 طائرة مسيرة من إيران ، دون أن تحدد من أين حصلت على المعلومات.

وذكرت بلومبرج، نقلا عن أحد المصادر، أن روسيا تعمل باستمرار للحصول على المزيد من الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى الإمدادات العسكرية الأخرى من إيران ومصادر أخرى.

وفي خبر آخر، أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أنها استدعت القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران، احتجاجًا على استمرار الاتهامات البريطانية ضد الحكومة الإيرانية، مشيرة إلى أن "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة".

وقالت الخارجية في بيان لها: "في هذا الاجتماع وصف رئيس الدائرة الثالثة لأوروبا الغربية في الخارجية المزاعم التي لا أساس لها بأنها استمرار لسياسة نشر إيران فوبيا وطالب بوقف هذا النهج غير الودي للحكومة البريطانية".

وأكد المسؤول الإيراني بحسب البيان "أن العقوبات البريطانية الجديدة تأتي بدوافع سياسية"، مضيفاً أن "الدولة التي تسمح بأشد أشكال التمييز والفظائع ضد المهاجرين والمسلمين وتنقل قسراً اللاجئين إلى رواندا خلافاً للقوانين الدولية ليست في وضع يسمح لها بالحديث عن حقوق الإنسان".