EN 
أعلنت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، أن المدعي العام الألماني أمر في يناير الماضي، بتفتيش سفينة قد تكون متورطة في الانفجارات التي وقعت في خطي أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 1 و2.
وقالت إن هناك شك في أن السفينة المعنية ربما استخدمت لنقل عبوات ناسفة انفجرت في 26 سبتمبر 2022 في خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 في بحر البلطيق.
وتابعت: "تقييم الآثار والأشياء المضبوطة مستمر، بينما هوية الجناة ودوافعهم هي موضع تحقيقات جارية، ولا يمكن في الوقت الحالي الإدلاء بتصريحات موثوقة حول هذا الموضوع، خاصة فيما يتعلق بمسؤولية دولة ما عن التفجير".
وأضافت المتحدثة بأسم المدعي العالم الألماني، أن السفينة المشتبه في تورطها في تخريب خطوط أنابيب نورد ستريم مستأجرة من شركة ألمانية، لكن ليس هناك شك ضد موظفيها، مشيرة إلى أنه: "لا يمكن تقديم مزيد من المعلومات في الوقت الحالي".
كانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت أمس الثلاثاء، أن أحدث بيانات استخباراتية تشير إلى أن مجموعة موالية لأوكرانيا قد تكون وراء تخريب خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2، لافتة إلى أن الحكومة الأمريكية لم تكن على علم بالعملية.
وأصدرت صحيفة تسايت الألمانية، تقريراً قالت فيه إن المحققين الألمان تعرفوا على السفينة التي استخدمها المخربون، ويُزعم أن الشركة التي استأجرتها مملوكة لمواطنين أوكرانيين ومسجلة في بولندا.
