EN 
أعلنت منظمة "فريدوم هاوس"، في تقريرها الثانوي لمستوى الديمقراطية على مستوي العالم، تراجع الديمقراطية في جميع أنحاء العالم للعام الـ 17 على التوالي، وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي.
ويقوم التقرير السنوي لمنظمة "فريدوم هاوس" بتسجل الدول على أساس الحقوق السياسية والمدنية لمواطنيها ويصنفها على أنها "حرة" أو "حرة جزئيا" أو "غير حرة".
تراجع الديمقراطية العالمية
وكانت قد تراجعت الديمقراطية بشكل ملحوظ في العقد الماضي وكانت من أبرز الاتجاهات العالمية، كما يشير تقرير "الحرية في العالم" إلى استمرار هذه الاتجاهات في عام 2022.
وفي وقت جائحة كورونا، شهدت دول مثل كولومبيا وكينيا وماليزيا انتقالا سلميا للسلطة من خلال انتخابات شعبية، كما واصلت حرية الصحافة العالمية تراجعها المقلق في عام 2022.
وعلى الرغم من النكسات العديدة للديموقراطية، كانت هناك علامات خلال العام الماضي على أن ركود الحرية الطويل في العالم قد يكون في أدنى مستوياته، حيث انخفضت درجات 35 دولة بينما تحسنت درجات 34 دولة آخري.
وكانت قد انتقلت كولومبيا وليسوتو من حرة جزئيا إلى حرة، في حين انخفضت بيرو إلى حرة جزئيا وبوركينا فاسو إلى غير حرة.
وحصلت كل من فنلندا والنرويج والسويد على درجات مثالية.
الولايات المتحدة في المرتبه الـ 60 للحريات
ويخلص التقرير إلى أن الولايات المتحدة أقل حرية من 59 دولة أخرى، على قدم المساواة مع بنما ورومانيا، وبعيدة عن الديمقراطيات الأخرى في مجموعة السبع مثل كندا أو اليابان.
كما يسلط تقرير الديمقراطية السنوي، الضوء على السياسيين الذين يقدمون ادعاءات كاذبة حول تزوير الانتخابات والقيود الجديدة على الوصول إلى الإجهاض كمخاوف خاصة.
وفي حين أن الديمقراطية آخذة في التراجع منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، فقد تحسنت التوقعات بالفعل بشكل عام خلال تاريخ التقرير البالغ 50 عاما، جاء في التقرير أن هناك 84 من 195 دولة تعتبر حاليا حرة، والذي يشكل ارتفاعا ملحوظا من 44 من 148 دولة في الإصدار الأول من التقرير في عام 1973.
وستكون هناك اختبارات أخرى للديمقراطية في الأشهر المقبلة مع توجه دول من بينها تايلاند وتركيا إلى صناديق الاقتراع.
