يعد عرق السوس مصدراً غنياً بفيتامين ب1 أو الثيامين، فيتامين ب3 أو النياسين Niacin، وفيتامين إ، بالإضافة إلى العديد من المعادن المهمة، بما في ذلك الفوسفور، والحديد، والسيلينيوم، والزنك.
بالرغم من فوائد عرقسوس العديدة، إلا أنه قد يتسبب الإفراط في تناول عرق السوس، أو استخدامه لفترة طويلة في تطور مجموعة من الأعراض الجانبية و تشتمل أضرار العرقسوس وفقا لموقع HEALTH IN..
ارتفاع ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على كميات مرتفعة من الصوديوم.
نقص البوتاسيوم في الدم.
انقطاع الطمث..
تفاقم بعض الحالات التي تتأثر بالهرمونات الأنثوية، مثل سرطان المبايض، وسرطان الثدي، والأورام الليفية الرحمية.
انخفاض الرغبة الجنسية عند الذكور، حيث أن عرق السوس يؤثر على مستويات هرمون التستوستيرون.
ضعف الانتصاب.
الفشل القلبي المزمن.
احتباس السوائل في الجسم.
الصداع.
فرط التوتر Hypertonia.
الاعتلال الدماغي.
خلل في الهرمونات التي تفرز من قشرة الغدة الكظرية.
تشمل الحالات التي يجب تجنب شرب أو تناول منتجات عرق السوس على ما يلي:
الحساسية لأحد مكونات عرق السوس.
ارتفاع ضغط الدم.
نقص البوتاسيوم في الدم.
أمراض القلب.
ارتفاع ضغط العين.
قصور الكلى.
الأمراض الحساسة للهرمونات الأنثوية.
اضطرابات الكبد الصفراوية والتليف الكبدي.
التهاب بطانة الرحم.
اضطرابات الهرمونات.
يجدر الإشارة إلى أن عرق السوس ..
غير آمن للحامل ويجب تجنبه، أما بما يخص عرق السوس للمرضع، فيفضل تجنبه، لعدم وجود دراسات كافية تثبت أمانه.
كما يجب توخي الحذر عند تناول عرق السوس وعدم الإكثار منه عند استخدامه بالتزامن مع استخدام الأدوية التي تسبب نقص البوتاسيوم في الدم، مثل مدرات البول، ودواء الديجوكسين Digoxine.
كما يجب أن لا تزيد الجرعة المتناولة عرق السوس عن 100 ملجم في اليوم، وأن لا تتجاوز فترة تناوله أكثر من أسبوعين، حيث أن الجرعات المرتفعة من عرق السوس قد تسبب انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، وتعد هذه الحالة من الحالات المهددة للحياة.