تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالا مضمونه: هل يجوز صيام الست من شوال قبل تعويض أيام الفرض؟.
وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: من صام الست من شوال ونوى قضاء الفرض، فمن كرم الله أنه يحسب له الثوابين، فتسقط عنه الفريضة بذلك الأداء، ويحسب له أنه صام 6 من شوال لأنه عجل الصيام الذى عليه وأوقعه في شوال.
وأضاف علي جمعة، خلال فيديو عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: أن الإنسان مطالب بقضاء ما عليه مما أفطره شرعا أو حسا فى رمضان، فشرعا كالمرأة الحائض والحامل والنفساء والمريض والمسافر، أو حسا ككبر السن، حيث أوجب وأباح الله لهم الفطر.
حكم الجمع بين صيام القضاء والست من شوال
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية.
وقال الشيخ ممدوح، إن من أفطر فى رمضان ثم انتهى رمضان ويريد الجمع مع الست من شوال ففى هذه الحالة التفريق أولى وأثوب من الجمع.
وأضاف أن المرأة التى عليها قضاء أيام من رمضان؛ فالأفضل هو قضاء ما عليها من رمضان ثم لها أن تصوم الستة من شوال.
وأشار إلى أنه إذا كانت لا تستطيع ذلك وتريد أن تجمع بين النيتين فى الصوم، فنص الفقهاء على أن ذلك "كافٍ" بمعنى أن من كانت عليها قضاء من رمضان، فتصومهم فى شوال فيحصل لها ثواب الستة من شوال، ولكن بشرط أن تكون نيتها بقضاء الأيام التى عليها من رمضان وليس بصوم الستة من شوال، لأن الستة من شوال لن يكفى عن القضاء.