EN 
تلقى ملك بريطانيا تشارلز ضربة كبيرة بعد استقالة السكرتير الخاص له، السير إدوارد يونج، بعد 19 عامًا من الخدمة في العائلة المالكة.
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة Hello، يُعتبر السكرتير الخاص للملك أو الملكة العضو الأكثر أهمية في الأسرة المالكة، حيث يتولى مسؤولية دعم الملك في مهامه كرئيس للدولة.
وتعتبر هذه الاستقالة خسارة كبيرة لتشارلز، الذي توج تتويجًا تاريخيًا في نهاية الأسبوع الماضي، وتأتي في ظل التحديات التي تواجه العائلة المالكة في الفترة الأخيرة.
ولم يتم الكشف عن الأسباب التي دفعت السير "إدوارد يونج" إلى الاستقالة، ولكن من المتوقع أن يتم تعيين خلف له في المستقبل القريب.
ومن المهم أن يتم اختيار شخصية بارزة وذات خبرة لشغل هذا المنصب المهم في العائلة المالكة.
الملك تشارلز في ورطة
في عام 2004، التحق السير إدوارد بفريق عمل قصر باكنجهام وخدم الملكة إليزابيث الراحلة كسكرتير خاص لها منذ عام 2017 حتى وفاتها.
ومن ثم، عمل مع الملك تشارلز كسكرتير خاص مشترك بجانب السير كلايف ألدرتون، ولكنه قرر الاستقالة مؤخرًا بعد 19 عامًا من الخدمة في العائلة المالكة. وسيستمر السير كلايف ألدرتون في شغل المنصب كسكرتير خاص للملك تشارلز بمفرده.
وقال مساعد الملك تشارلز المقرب، السير إدوارد، في تصريحاته عقب استقالته: "أشعر بالفخر لأنني قدمت خدماتي لملكين عبر عدة فترات تاريخية، وأنا ممتن لكل الدعم والصداقة التي تلقيتها من الزملاء خلال مسيرتي".
وأعرب عن تأثره بشدة بالكلمات اللطيفة والإشادات التي تلقاها بسبب قراره بالخروج من القصر، لكنه أكد أنه يتطلع إلى البقاء على اتصال وثيق مع العائلة المالكة في السنوات المقبلة.
