EN 
تعرض مزارع تماسيح في شمال كمبوديا للهجوم من قبل الزواحف التي يربيها، حيث تسببت حوالي 40 من التماسيح في مقتل مزارع بعد أن سحبته داخل قفصها وأكلته حتى الموت.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وقع الحادث بالقرب من مدينة سيم ريب، وأكدت الشرطة المحلية وفاة رئيس جمعية مزارعي التماسيح المحلية، لوان نام، الذي حاول إخراج تمساح بعصا من فمه، قبل أن يتعرض لهجوم من حوالي 40 التمساحًا الذين كانوا في نفس الحظيرة.
وقال قائد الشرطة مي سافري إن الجثة كانت مغطاة بعلامات العض، وإن إحدى ذراعيه مفقودة.
يذكر أنه في عام 2019، قتلت فتاة تبلغ من العمر عامين بعد أن انقضت عليها التماسيح وأكلتها في مزرعة مماثلة بالمنطقة القريبة من معبد أنغكور وات الشهير عالميًا.
تربية التماسيح
تربى التماسيح في كمبوديا من أجل استخدام بيضها وجلدها ولحومها، وتعد هذه الزواحف خطرا بسبب قوتها وحجمها الكبير، كما أنها تمتلك أسنانًا حادة وتعتبر جيدة في الصيد والهجوم على الفريسة.
وتشهد كمبوديا ودول جنوب شرق آسيا بشكل عام حوادث مماثلة بسبب التماسيح، وتحث السلطات المزارعين على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين حظائرهم والحماية من الزواحف الخطرة.
وتعمل السلطات المحلية على تحقيق في الحادث الأخير واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
يذكر أن التماسيح تعد من الحيوانات الخطرة التي يجب التعامل معها بحذر، وينصح الخبراء بعدم الاقتراب منها أو إثارتها والابتعاد عن المناطق التي تعيش فيها لتجنب الهجمات المفاجئة.
