قال مكتب الحد من التسلح في وزارة الخارجية الأمريكية،اليوم الخميس، إنه اعتبارًا من الأول من يونيو، ستتوقف الولايات المتحدة عن إرسال معلومات إلى روسيا حول حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية التي تندرج تحت معاهدة “نيو ستارت”.
وقال مكتب الحد من التسلح في وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان: "اعتبارًا من 1 يونيو، رفضت الولايات المتحدة إخطار روسيا، المطلوبة وفقا للمعاهدة، بما في ذلك نقل معلومات محدثة عن حالة أو موقع الأسلحة التي تندرج تحت المعاهدة ، مثل الصواريخ والقاذفات”.
بالإضافة إلى ذلك، كجزء من التدابير المضادة، فإن الولايات المتحدة قررت، “إلغاء التأشيرات الصادرة للمتخصصين الروس لعمليات التفتيش بموجب نظام الأمن الوطني ولن يصدر تأشيرات جديدة”.
وكما قررت “التوقف عن تزويد موسكو بمعلومات القياس عن بعد المتعلقة بإطلاق الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات”.
ووصفت وزارة الخارجية القيود المفروضة بما يتفق تماما مع القانون الدولي، مشيرة إلى “طبيعتها النسبية والقابلة للعكس”.