الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معاملة مهينة.. غضب عالمي بعد وفاة طالب بلجيكي

احتجاجات على وفاة
احتجاجات على وفاة طالب بلجيكي

أدانت المحكمة البلجيكية 18 طالبًا في قضية وفاة الطالب ساندا ضياء، الذي توفي بعد تعرضه لمعاملة مهينة في إحدى البيوت الجامعية. وأثارت القضية جدلاً واسعًا في البلاد حول العنصرية والطبقية، التي ينتمي إليها الكثير من المجتمع البلجيكي.

وكان الطالب البالغ من العمر 20 عامًا قد تعرض لمقالب قاسية، أدت إلى إجباره على شرب كميات زائدة من زيت السمك والكحول، وتناول سمكة ذهبية حية، والوقوف في حفرة جليدية، ما أدى إلى وفاته بعد يومين في المستشفى.

وأصدرت المحكمة حكمًا بإدانة الطلاب بدورهم في وفاة الضحية وتعرضه للمعاملة المهينة، وحُكم عليهم بالخدمة المجتمعية والغرامة.

وأثار الحكم احتجاجات واسعة في بروكسل وأنتويرب وجنت ولوفين، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بهاشتاج #justiceforsanda، حيث حصد أكثر من 6.5 مليون مشاهدة على تطبيق تيك توك.

وقالت إليزا بليسي، طالبة ومنظمة للاحتجاجات في بروكسل: "الجميع غاضبون ومحبطون من نظام الحكم البلجيكي، الذي يعد متساهلاً للغاية".

وبينما لم تتمكن المحكمة من إثبات تعمد الطلاب تناول مادة ضارة تسببت في وفاة الضحية، إلا أن القضية أثارت تساؤلات حول العنصرية والطبقية داخل هذه الأخويات، التي ينتمي إليها بعض نخب المجتمع البلجيكي.

بعد صدور الحكم، أشاد أحد محامي الدفاع عن الطلاب، جون مايس، ومع ذلك، يشعر جان كيتنج، الذي ينظم الاحتجاجات وهو طالب يبلغ من العمر 25 عامًا، بأن العنصرية لعبت دورًا بالتأكيد في وفاة ضياء.