الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سبب تسمية يوم التروية وأفضل الأدعية المستحبة فيه.. علي جمعة يوضح

سبب تسمية يوم التروية
سبب تسمية يوم التروية

ما سبب تسمية يوم التروية، وما أفضل الأدعية المستحبة فيه؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من خلال برنامج “من مصر”، على شاشة سي بي سي.

سبب تسمية يوم التروية

وأوضح علي جمعة في بيانه سبب تسمية يوم التروية، إن يوم الثامن من ذي الحجة، ويحدد وفق ما تعلنه المملكة العربية السعودية، لأننا نتبع المملكة التي تحدد أول ذي الحجة وإن اختلفت مع مطالع بلدي باعتبار وجود البيت الحرام عندها وأن مناسك الحج فيها، مؤكداً أن الأيام العشر من ذي الحجة هي أفضل الأيام وتساوي في المقابل ليلة القدر في الفضل.

وبين أنه سمي يوم التروية لأن الناس كانت تنقل فيه الماء من مكة إلى منى تهيئة لمبيتهم هناك 3 أيام، وفي يوم التروية سيدنا رسول اله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى هناك وصلى في مسجد الخيف الظهر والعصر، مشيراً إلى أنه على الحاج أن يحرم من الفندق ويقول: "لبيك الله بحمد إن حبسني حابس حيث حبستني، اللهم محلي حيث حبستني"،  فيلبس الرجل ملابس الإحرام وكذلك المرأة دون أن تغطي وجهها أو كفيها، ثم بعد ذلك يرددون التلبية لبيك اللهم لبيك إلى آخرها.

سنن الحج

فيما كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن سنن الحج، وأهم أحكام الحج في إطار التوعية الدينية لحجاج بيت الله الحرام.

وقال علي جمعة، في منشور له، إن هناكَ سُنَنٌ كثيرةٌ للحجِّ، مِنها ما يَتَعَلَّقُ بهَيئة الأداءِ، وما يتعلَّقُ بالإحرامِ، وما يتعلَّقُ بالسَّعيِ، وهناك سُنَنٌ لا تُعَلَّقُ بأعمالٍ، بل هي مُستَقِلّة، وبيانُ ذلكَ فيما يلي:
- سنن الإحرام:

هي: الاغتسال، وتَطيِيبُ البَدَنِ لا الثَّوبِ، وصلاةُ رَكعَتَينِ، يَفعَلُ هذه الثلاثةَ قَبلَ الإحرامِ. ثُمَّ التَّلبِية عِقَبَ النِّيّة، والتَّلبِية فرضٌ في الإحرامِ عند الحنفيةِ خلافًا للجُمهُورِ، ويُسَنُّ للحاجِّ أن يُكثِرَ مِنَ التَّلبِية مُنذُ نِيّة الإحرامِ بالحجِّ إلى بدءِ الطوافِ باستلامِ الحَجَرِ الأَسوَدِ، وذلك عند الجمهور، وقال المالكيّة: الحاجُّ الآفاقِيُّ يُلَبِّي حتى يَبلُغَ الحَرَمَ، لا إلى رُؤية بُيُوتِ مَكّة، والحاجُّ من الجِعرانة أو مِنَ التَّنعِيمِ يُلَبِّي إلى دُخُولِ بُيوتِ مَكّة.

- سنن تتعلق بالطواف:

ويُسَنُّ له أن يَضطَبِعَ في أشواطِ طَوافِه هذا كُلِّها، والاضطباع أن يَجعَلَ الذكر وسطَ الرِّداءِ تَحتَ إبطِه الأيمن، ويَرُدَّ طرفيه على كتفِه الأيسَرِ ويُبقِي كَتِفَه الأيمن مكشوفًا، كما يُسَنُّ للذكر أيضا الرَّمَلُ في الأشواطِ الثلاثةِ الأولى ويمشي في الباقي، وليُكثِر الحاجُّ من الدُّعاءِ والذِّكرِ في طوافِه كُلِّه. ويُسَنُّ له أيضًا صلاةُ ركعتين بعدَ الطَّوافِ عندَ مقامِ إبراهيمَ عليه السلام.

- سننٌ تتعلقُ بالسعي:

تُسَنُّ الموالاةُ بين السعيِ والطوافِ، ونِيّةُ السعيِ، والسَّعيُ الشديدُ بينَ المِيلينِ الأخضرينِ، كما تُسَنُّ الموالاةُ بين أشواطِ السعي عند الجمهور، وهي شرطٌ لصحةِ السعيِ عند المالكية.

- ومنها ما لا يتعلق بالأركان وأفعالها:

ـ كالشرب من ماء زمزم: لِما ثَبَتَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم "أنَّ ماء زمزم لِما شُرِبَ له".
ـ وزيارة القبر الشريف: ولو لغَيرِ الحاجِّ والمُعتَمِرِ، وكم من فائدةٍ لهذه الزيارةِ. وقد نُخَصِّصُ لها موضِعًا خاصًّا.