EN 
حذر عالم الزلازل التركي، ناجي جورور، اليوم الأحد، من وقوع زلزال في مدينة إسطنبول، خاصة على الجانب الأناضولي.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام تركية، قال جورور: " خاصة على الجانب الأناضولي، المناطق القريبة من الساحل. على الرغم من أن الأرض جيدة هنا على الجانب الأناضولي من حيث الزلازل، إلا أن الأماكن القريبة من السواحل تمثل مشكلة".
وفي معرض حديثه عن أعمال تجديد هياكل بلدية اسطنبول الحضرية، والتي تعتبر مقاومة لزلزال محتمل في اسطنبول ، قال جورور: "خاصة على الجانب الأناضولي، المناطق القريبة من الساحل. وبعبارة أخرى، على الرغم من أن الأرض جيدة هنا من حيث الزلازل على الجانب الأناضولي، إلا أن الأماكن القريبة من السواحل تمثل مشكلة. عندما نأتي إلى الجانب الأوروبي، أرى نقصا هناك. أعتقد أنه يجب على وجه الخصوص العناية بمنطقة أوشكميك أوشكمجة والسواحل بشكل أكبر. لأن ضعف الأرض هناك، وشدة وتسارع وسرعة الزلزال هي أيضا أكثر هناك. لذلك، أقول أشياء إيجابية للجانب الأناضولي ، لكنني أعتقد أنه يجب تلوين الخريطة أكثر قليلا، خاصة السواحل، باللون الأحمر للجانب الأوروبي”.
وفي وقت سابق، قال عالم الزلازل وعضو مجلس زلازل اسطنبول، هالوك إيدوجان، إن الباحثين يتوقعون احتمال وقوع زلزال قوي بقوة 7 درجات أو أكثر في اسطنبول وبحر مرمرة، محذرا من خطر حدوث تسونامي قد يغمر عدة مناطق هناك.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال إيدوجان: “وفقا للتوقعات، سيحدث زلزال قوي إذا كان هناك تنشيط للأعطال في بحر مرمرة. تبلغ احتمالية حدوث هذا الزلزال بحلول عام 2030 حوالي 50٪… الاستنتاج يستند إلى دراسات لتاريخ 2000 عام من الزلازل في هذا المجال وتحليل البحوث الجيوفيزيائية والزلزالية".
وأضاف إيدوجان أن البلاد بأكملها ستتأثر بزلزال يقع مركزه في اسطنبول، حيث تمثل المدينة حوالي 35 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي لتركيا، مشيرا إلى أن الزلزال يهدد 25 مليون شخص.
وقال عالم الزلازل لـ”سبوتنيك”، إنه في حالة وقوع مثل هذه الكارثة في أكبر مدينة بتركيا، هناك أيضا خطر حدوث تسونامي قد يغمر عدة مناطق هناك.
