تشير الحسابات الفلكية إلى أن القمر سيصل منزلة الاقتران في شهر محرم يوم الإثنين، الذي يصادف 29 ذو الحجة 1444، وذلك عند الساعة 9:31 مساءً بعد غروب الشمس والقمر من أفق مكة المكرمة.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، يعني الاقتران اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد في السماء، عندما يقعان على خط طول سماوي واحد وخط عرض سماوي مختلف، وتحدث هذه الظاهرة في لحظة واحدة بالنسبة لجميع أرجاء الأرض.
وفي اليوم التالي، يوم الثلاثاء الذي يصادف 30 ذو الحجة 1444، سيغرب الشمس عند الساعة 7:06 مساءً، وعند ذلك الوقت سيكون القمر فوق الأفق على ارتفاع 9 درجات، والزاوية التي تفصله عن الشمس "الاستطالة" 10 درجات، وسيكون مضيئاً بنسبة 0.8%.
وسيغرب القمر بعد 48 دقيقة من غروب الشمس، وهذا يعني أن شروط دخول الشهر الجديد ستتحقق فلكياً، ولكن رؤية القمر ستكون "صعبة" بالعين المجردة بسبب إضاءته الضئيلة، وسيتطلب رصده باستخدام أجهزة الرصد.
متى بداية العام الهجري 1445
سيتبع منزلة الاقتران للقمر منزلة أخرى تسمى "الإهلال"، وتعني رؤية هلال القمر الجديد بسهولة بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة المحاق، وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه، وسيكون الفرصة مهيأة اليوم التالي.
وفي يوم الأربعاء الذي يصادف 1 محرم 1445، وفقًا لتقويم أم القرى، ستغرب الشمس عند الساعة 7:06 مساءً، وسيكون القمر فوق الأفق على ارتفاع 18 درجة، والزاوية التي تفصله عن الشمس "الاستطالة" 20 درجة، وسيكون مضيئاً بنسبة 3.2%. وستكون رؤيته سهلة بالعين المجردة، وسيغرب القمر بعد 1 ساعة و 27 دقيقة من غروب الشمس.
ويرجى الإشارة إلى أن ما ذكر سابقًا هو توضيح للجانب العلمي فقط، وأن تحديد بداية الشهر سيكون وفقًا لما يصدر عن دائرة الأهلة بالمحكمة العليا، ولذلك جرى التنويه.