الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استخدام كلمات الأطفال الرضع في الألحان بواسطة الذكاء الاصطناعي.. ما القصة؟

بيرلا مع ابنتها
بيرلا مع ابنتها

تصدر فيديو لبلوجر عربية، مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بسبب فكرته الجديدة والغريبة والتي أثارت حالة من الجدل، خاصة وأنها أعلنت تطبيقها قريبا.. فما القصة؟

الفيديو تم نشره من قبل البلوجر بيرلا قواص على طريقة الاستوري عبر موقع الفيديوهات القصيرة والصور "انستجرام"، حيث أكدت أنها تعمل على إنتاج أغنية أطفال بواسطة الذكاء الاصطناعي، بحيث تكون من ألحان وكلمات الأطفال.

أغنية أطفال بالذكاء الاصطناعي

وأضافت بيرلا في شرحها للفكرة، أن ألحان الأغنية ستكون من كلمات الأطفال الرضع وحديثي الولادة، مشيرة إلى أن لغة الأطفال في هذا السن الحديث لا تكون مفهومة فهي عبارة عن كلمات متقطعة وهو ما سيعطي للحن لونا مختلفا.

وأشارت إلى أنه سيتم تحويل هذه الكلمات الخاصة بالأطفال الرضع وحديثي الولادة إلى ألحان بواسطة الذكاء الاصطناعي، على أن يكون كلمات الأغنية هي الأخرى من أداء الأطفال وبواسطة الـ AI أيضا.

تفاعل المتابعون مع الاستوري الخاصة بالبلوجر بيرلا قواص، خاصة وأن الفكرة جديدة وغريبة، متسائلين عن سبب قيامها بهذا العمل.

بيرلا أم لبنتين، إحداهن ولدت مؤخرا، لذلك تسعى إلى إهداء الأغنية المرتقبة إليهن، خاصة وأنها تحب الأطفال وتريد إنتاج أعمال خاصة بهم بدلا من أغاني الأطفال التقليدية، هكذا بررت البلوجر فكرتها في تنفيذ هذه الأغنية.

الذكاء الاصطناعي ينتج الأغاني

يأتي ذلك بالتزامن مع إنتاج العديد من الأغاني مؤخرا بواسطة الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أثار حالة من الجدل بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويمكن استخدام التقنيات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي لتوليد الأصوات واللحن، وقد تم استخدام هذه التقنيات في إنتاج الموسيقى والأغاني في السنوات الأخيرة، فمثلاً يمكن للبرمجيات المخصصة لذلك أن تولد اللحن بناءً على الأصوات المسجلة وتستخدم تقنيات التعلم الآلي لتحسين النتائج.

رغم ذلك لم يتم استخدام هذه التقنيات في توليد أغاني للأطفال بناءً على أصوات المواليد الحديثة، إلا أن بعض الخبراء حذروا من هذه الخطوة والتي قد تثير بعض القضايا المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية والخصوصية، مؤكدين على ضرورة مراعاة ذلك عند استخدام هذه التقنيات.

ومن المهم أيضاً -وفقا للخبراء- أن يتم إجراء عملية التصميم والإنتاج بأسلوب يحترم الأخلاقيات الإنسانية ويضمن عدم استغلال الأطفال وأصواتهم لأي غرض غير مشروع.

يمكن أيضا بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، استخدام النماذج العميقة لتوليد اللحن والإيقاع والأصوات والألحان، وذلك باستخدام مجموعة من البيانات الصوتية المدخلة إلى الخوارزميات لتدريب النماذج، وتستخدم هذه التقنيات عادة في صناعة الموسيقى الإلكترونية والموسيقى المعاصرة.