الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المخابرات البريطانية: الجاسوسية خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي ومازالت حكرًا على البشر.. فيديو

المخابرات البريطانية:
المخابرات البريطانية: الجاسوسية لن يسيطر عليها الذكاء الاصطن

منذ اشتعال ثورة  الذكاء الاصطناعي التوليدي مع طرح  ChatGPT  العام الماضي من شركة OpenAI  المدعومة من قبل مايكروسوفت بدأ عدد كبير من الخبراء في القلق من تقدم هذه التكنولوجيا التي توقع كثير من المختصين أن تسيطر على وظائف البشر وتحل بدلا منهم.

ومع ذلك ووفقا لما جاء في تقرير نشره موقع decrypt، فإن رئيس وكالة المخابرات البريطانية MI6 ريتشارد مور، قال إن الجواسيس يمكنهم الشعور بالارتياح التام لأن وظائفهم آمنة وما زال يستحيل على هذه الروبوتات أن تحل بدلا منهم.

وقال رئيس MI6، ريتشارد مور، خلال كلمة له في براغ عاصمة جمهورية التشيك، إن وكالته لا ترى إمكانية عمل الروبوتات بدلا من البشر في عملية جمع المعلومات الاستخبارية وأن العنصر البشري ما زال أساسيا جدا ولا يمكن الاستغناء عنه في الوقت الحالي وأن الذكاء الاصطناعي لن يؤثر على عملهم.

وأوضح مور أن وكالة MI6 تعتبر أن "العكس هو الصحيح على الأرجح" ، وأن "الخصائص المميزة التي يمتاز بها البشر ستظل أكثر أهمية من اي تقنية بل إن وجود مثل هذه الأدوات ستعزز أكثر أهمية وجود العنصر البشري خاصة في الأماكن المهمة".

وترك مور الباب مواربا أمام احتمال أن يتطور الذكاء الاصطناعي إلى مستوى يمكنه من "تجاوز بعض جوانب الإدراك البشري" ، وأنه قد يحدث هذا الأمر بشكل سريع جدا، لكن في الوقت نفسه ، أعرب رئيس جهاز الاستخبارات عن اعتقاده أنه لن يكون قادرًا على استبدال "الرابطة الاستثنائية" التي تنشأ في العلاقات الإنسانية وهي المادة الدسمة والأساسية في جمع المعلومات.

كما تحدث مور ، الذي تولى منصبه في عام 2020 ، عن تأثير الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستخبارات والأمن القومي، محذرا من روسيا والصين اللتان تسعيان إلى تطوير أسلحة للذكاء الاصطناعي لتعزيز أهدافهما الجيوسياسية، منبها الدول الغربية إلى هذا الخطر الذي عليها التعامل معه بلا هوادة.

وفي خطابه في براغ، اتهم مور بكين بـ "جمع" بيانات سواء محليًا أو خارجيًا من أجل تطوير مجال الذكاء الاصطناعي، قائلا: على سبيل المثال ، استخدمت تصديرها لقاحات COVID-19 أثناء انتشار كورونا كوسيلة لتمرير البيانات من المتلقين للجرعات، لتخلق بذلك ما أسمته "مصيدة بيانات" وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي.