الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من أمريكا بشأن الأوضاع في مالي

أرشيفية
أرشيفية

أعربت الولايات المتحدة، منذ قليل، عن قلقها العميق إزاء احتمالات تفاقم العنف في مالي، وعزت ذلك إلى تعرض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لهجمات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: "الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غير مقبولة، ونحن نندد بمثل هذا العنف والتهديد الأوسع الذي تشكله الجهات المسلحة الناشطة في جميع أنحاء مالي. ونقف مع شعب مالي لدعم مستقبل يسوده السلام والأمن والازدهار".

وفجر إخلاء بعثة الأمم المتحدة "مينوسما" لقاعدتها في "بير" قرب تينبكتو شمالي مالي، نزاعا مسلحا بين الحركات الأزوادية من جهة، والجيش المالي وقوات فاجنر من جهة أخرى، وذلك في معركة بير يوم الجمعة الماضي.

وتهدد التطورات الجديدة بتفجير الوضع في مالي، وامتداده إلى النيجر المجاورة، في منطقة الساحل الواسعة التي أصبحت مسرحا لعدة أطراف وحركات مسلحة، أضيفت إليهم مليشيات فاغنر الروسية، التي استدعتها مالي لمساندتها في السيطرة على إقليم أزواد.

وتتعلق المخاوف الحالية، بقرار الجيش المالي المدعوم من فاجنر بالتقدم نحو مناطق أزواد شمال البلاد، حيث الحركات الأزوادية المسلحة، وحيث تنشط أكبر جماعات متطرفة في العالم، على رأسها تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابع للقاعدة الذي يسعى لإعلان دولة في المنطقة، إضافة إلى التنظيم الإرهابي الأكثر دموية "الدولة الإسلامية في الساحل" التابع لداعش.

كانت مينوسما بدأت من خلال تسليم معسكر أوغوساغو (وسط) مطلع أغسطس تطبيق قرار مجلس الأمن الذي اتخذ في نهاية يونيو الماضي بإنهاء مهمة البعثة الأممية استجابة لرغبة باماكو. وسيطر العسكريون على السلطة في مالي في انقلاب عام 2020.