ذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء، أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يعملون على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي قد تشمل فرض حظر على الألماس الروسي.
أوضحت “بلومبرج” أنه “من الممكن أن يتم تقديم الإجراءات الجديدة التي اتخذتها بروكسل ضد موسكو في أكتوبر”، مضيفة أن “الاتحاد الأوروبي سيعرض استخدام الأرباح التي تم الحصول عليها من الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي لمساعدة أوكرانيا”.
ولفتت إلي أنه “في الوقت نفسه، قررت مجموعة من الدول، بما في ذلك بولندا وجمهوريات البلطيق، الذهاب إلى أبعد من ذلك ودعت إلى فرض عقوبات على خدمات الغاز الطبيعي المسال وتكنولوجيا المعلومات الروسية”.
وأضافت أن “مجموعة من الدول تقترح ممارسة الضغط على القطاع النووي الروسي”.
وفي وقت سابق، قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن “العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا من المفترض أن تنجح”.