EN 
قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، اليوم الثلاثاء، إن الحرب في السودان مستمرة وبشراسة، لافتا إلى أن البلد أمام خطر التقسيم.
وأضاف جوتيرش خلال كلمته في انطلاق أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة لـ الأمم المتحدة: "نرى أن السودان دولة دخلت في مرحلة الانقسام".
وشدد إلى أن السودان تعاني من حرب أهلية شُرد على إثرها الملايين، وتهوي إلى حرب شاملة.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه يجب أن يرتكز العمل الجماعي على إنهاء الصراعات وتحقيق الرفاهية للشعوب.
وقال جوتيرش في كلمتة، إن سلسلة من الانقلابات في أنحاء منطقة الساحل الإفريقي تؤدي لزعزعة استقرار المنطقة مع تصاعد الإرهاب، لافتا إلى أن هناك الكثير من الدول تعاني على صعيد التنمية بسبب الحروب النزاعات والمسلحة.
وعلى جانب آخر، أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع 64 منظمة إنسانية ووطنية من المجتمع المدني، نداءً للحصول على مليار دولار بهدف توفير المساعدات الأساسية والحماية للفارين من الحرب في السودان إلى الدول المجاورة، والذين من المتوقع أن يصل عددهم إلى أكثر من 1.8 مليون شخص بحلول نهاية العام .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت المفوضية إن هذا المبلغ يمثل ضعف ما كان مقدراً من أجل الاستجابة للأزمة في شهر مايو فيما تتفاقم حركة النزوح والاحتياجات، حيث فر من البلاد أكثر من مليون شخص حتى الآن.
وقال المنسق الإقليمي للاجئين المعني بالوضع في السودان "مامادو ديان بالدي" إن الأزمة أدت إلى زيادة الاحتياجات العاجلة للمساعدات الإنسانية، "حيث يجد أولئك الذين يصلون إلى المناطق الحدودية النائية أنفسهم في ظروف مزرية نظراً لعدم كفاية الخدمات وضعف البنية التحتية".
