قال المهندس عز الدين سيد، أحد المهندسين المشاركين بحرب 6 أكتوبر، إن كل جندي كانت له حفرة برميلية ينزل إليها عند رؤية طيران العدو، مشيرًا إلى أن وسيلة الإنذار للجنود كان يوجد 4 جنود على حدود الكتيبة وكان معها "رتالة" وهي ترس خشبي يحدث صوتًا عند رؤية طيران العدو ووقتها كل الجنود تنزل تحت الأرض.
وأضاف "سيد"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه أثناء صيانته للبلدوزر، رفع رأسه فجأة ووجد سحابة سوداء قادمة وشاهد طيار إسرائيلي، وكان قد أدرك لعبة الجيش المصري، وقام بإطفاء محركات طائرته، ونزل بشكل شراعي.
وتابع، أنه نزل للحفرة البرميلية الخاصة به بوجهه، ولم يعرف كيف نزل بها، ولم يفق بعدها إلا عندما سحبه الجنود من البيادة وكانوا يعتقدون أنه توفى، ووجد أن البلدوزر قد تم تدميره والطقم المرافق له توفي 3 أرباعه وقاموا بدفنهم وعاد بباقي الفرقة للورشة.