الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استقبال حار.. كواليس زيارة الملك تشارلز وكاميلا لبوردو

الملك تشارلز
الملك تشارلز

حظي الملك تشارلز بترحيب حار ومهيب من قبل الحشود التي تجمعت في بوردو في اليوم الأخير من زيارته الرسمية إلى فرنسا. بعد قضاء يومين في العاصمة الفرنسية باريس، توجه الملك إلى المدينة الجنوبية الغربية ليتفاعل بشكل أكبر مع الجمهور.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أحد أبرز الأحداث التي تضمنتها جدول زيارة الملك كان حضوره لمهرجان رياضي فيجي، حيث التقى بفريق الرجبي. تحوّل هذا الحدث إلى فرصة للمهنئين للتواجد والترحيب بالملك بشكل حماسي.

كان الملك محاطًا بالعديد من السمات التي تميز الزيارة الملكية، حيث كانت الهواتف المحمولة ترفع لالتقاط صور الملك ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكان هناك تواجد أمني مكثف لحماية سموه.

زيارة الملك تشارلز إلى بوردو

شهدت زيارة الملك لفرنسا يومين من الأحداث الرسمية في باريس، بما في ذلك إلقائه خطابًا أمام مجلس الشيوخ الفرنسي حول قضايا أوكرانيا وتغير المناخ، وقد تلقى خطابه ترحيبًا حارًا من الحضور.

وتجمعت الحشود أمام فندق دي فيل التاريخي بالمدينة لمصافحة الملك وتهنئته. كانت هذه اللحظات تعكس تأثير الزيارة الملكية، وتعد زيارات الملوك والملكات إلى الخارج فرصًا لتعزيز العلاقات الدبلوماسية وتعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين البلدان. 

شكّلت رحلة الملك تشارلز إلى فرنسا محاولة لبناء العلاقات الثنائية بين فرنسا وبريطانيا، التي ربما توترت بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

أُظهرت الرموز الفرنسية والبريطانية بفخر من قِبَل الموظفين الذين قاموا بتوزيع الأعلام الثنائية على الحشود المنتظرة، مما أتاح فرصًا لالتقاط الصور لهذا التبادل الودي، وذلك عندما خرج الملك من سيارته الفاخرة رينو إسباس.