EN 
في خبر مهم يهز الساحة السياسية والمالية الأمريكية، تم توجيه اتهامات لمستشار في دائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية (IRS) بتهمة سرقة وتسريب الإقرارات الضريبية للأميركيين الأثرياء، بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى وسائل الإعلام.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية يوم الجمعة عن اتهام تشارلز ليتلجون، البالغ من العمر 38 عامًا والمتعاقد مع مصلحة الضرائب الأمريكية، بالكشف غير المصرح به عن الإقرارات الضريبية.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، يواجه ليتلجون عقوبة قصوى محتملة بالسجن لمدة خمس سنوات، حيث يُزعم أنه سرق ونشر بشكل غير قانوني الملفات المالية الخاصة لآلاف من أغنى الأمريكيين.
ووفقًا للائحة الاتهام، فقد سرق ليتلجون معلومات الإقرار الضريبي لمسؤول حكومي رفيع المستوى، المشار إليه في وثائق المحكمة باسم "المسؤول العام أ".
تسريب أرصدة حسابات الأثرياء
وتشير بعض التقارير إلى أن المسؤول المذكور في اللائحة هو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولكن لم تؤكد الوزارة هذه الأنباء رسميًا.
تلقت صحيفة نيويورك تايمز ومنظمة ProPublica المستندات الضريبية، ووفقًا للمدعين العامين، فإن التسريبات أدت إلى نشر العديد من المقالات التي استندت إلى الملفات التي سرقها ليتلجون.
وعلى الرغم من ذلك، لم تتهم وزارة العدل وسائل الإعلام بارتكاب أي مخالفات. وصرح متحدث باسم المنظمة بأن المنفذ "لا يعرف هوية المصدر الذي قدم هذه المعلومات عن الضرائب التي يدفعها أغنى الأمريكيين".
تلك الاتهامات تثير قلقًا كبيرًا بشأن حماية البيانات الشخصية والخصوصية المالية للأفراد الأثرياء، وتسلط الضوء على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية هذه البيانات الحساسة.
حصلت صحيفة نيويورك تايمز على عقود من الإقرارات الضريبية لترامب وشركاته ونشرت قصصًا متعددة بناءً على تلك الوثائق في عامي 2020 و2021.
وقد رفض الرئيس السابق منذ فترة طويلة الكشف عن إقراراته الضريبية علنًا، مشيرًا إلى حقيقة أن إقراراته كانت تخضع للتدقيق من قبل مصلحة الضرائب الأمريكية. .
عندما نشر الديمقراطيون في الكونجرس علنًا بعضًا من سجلات ترامب الضريبية في أواخر العام الماضي، قال إن الإيداعات أثبتت مدى نجاحه كمطور عقاري.
وقال : "تُظهر إقرارات ترامب الضريبية مرة أخرى مدى فخري بالنجاح وكيف تمكنت من استخدام تخفيض الضرائب ومختلف التخفيضات الضريبية الأخرى كحافز لخلق آلاف فرص العمل والهياكل والمؤسسات الرائعة".
