في خطوة مفاجئة وصادمة، قررت روسيا التلويح بالسيف ووجهت طعنة للكيان الإسرائيلي. وهذا الإجراء الذي أثار ردود فعل عنيفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومن جميع أنحاء العالم، يأتي في سياق زيارة وفد حركة "حماس" لموسكو. في هذا التقرير، سنتناول تفصيليًا هذا الأمر ونسلط الضوء على الأحداث المهمة المرتبطة به.
ماذا حدث بالضبط؟
قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية في خبر صادم اليوم الأحد استدعاء سفير روسيا الاتحادية لدى إسرائيل، السيد أناتولي فيكتوروف، إلى مبنى وزارة الخارجية الإسرائيلية. هذا القرار يأتي في أعقاب زيارة وفد حركة "حماس" لموسكو والتي أثارت جدلًا واسعًا.
رد فعل إسرائيل
تجاوبت السلطات الإسرائيلية بشكل عنيف مع هذا الإجراء الروسي، حيث أعربت عن استنكارها الشديد لهذا القرار. وزعمت إسرائيل أن هذا الاجتماع مع وفد "حماس" يمثل تدخلاً غير مقبول في الشؤون الإسرائيلية، وأنه يعزز من وجود ونفوذ هذه الحركة في المنطقة.