الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تحكيمي يوجه صدمة لجماهير الأهلي بشأن حكم مباراة صن داونز

صدى البلد

أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن السنغالي عيسي سي حكم لقاء الأهلي وصن داونز، في إياب نصف نهائي الدوري الإفريقي ليس من حكام النخبة داخل القارة، مشيرا إلى أن هناك حكام أفضل يستحقون التواجد في تلك المباراة الحاسمة.

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "علمت من داخل لجنة حكام الكاف، أن مسألة التصنيف تم إلغاءها، ولا يوجد مبرر لاستبعاد حكام شمال إفريقيا في مباريات الأندية العربية، أو العكس، وهناك حكام مميزين في القارة السمراء استغرب عدم تواجدهم في هذه المباراة والاعتماد على حكم سنغالي ليس من حكام النخبة".

وأضاف: "باملاك تسيميا ومصطفى غربال من الحكام المميزين، ومع احترامي وتقديري للسنغالي عيسي سي، كان لازمًا وضع حكم لديه خبرات ومستغرب للغاية من هذا الاختيار".

توفيق السيد: حكم الإياب بين الأهلي وصن داونز ليس من حكام النخبة.. ومنزعج من اختيارات الكاف

وزاد: "اختيارات لجنة الحكام بالكاف دائمًا تزعجني بشكل سيئ للغاية، وبعد تشكيل اللجنة مؤخرًا كل الموجودين ليس لديهم خبرات في إدارة التحكيم داخل القارة السمراء".

وأكمل: "هل الشركات الراعية لديه توجه معين ورغبتهم في فوز فريق معين بالبطولة، ولا نخوض دورة رمضانية حتى يتم تجاهل إعادة لعبة بيرسي تاو في لقاء الذهاب".

وأشار إلى أن اختيارات الحكام غير موفقة رغم قوة البطولة، لكن الطرف الأسوأ حتى الآن هي المنظومة التحكيمية التي تتولى إدارة المباريات، وهناك توجه واضح منذ مباراة السوبر الإفريقي بين الأهلي واتحاد العاصمة الجزائري، وتم إشراك حكام غير مؤهلين للتواجد في مباريات قوية.

وأكد أن الرعاة دائمًا يكون لهم دور في بعض الأمور، والدليل اختيارات جوائز أحسن اللاعبين في العالم وخلال بعض البطولات، وبعض وجهات النظر تبحث عن التنوع في حصد البطولات من جانب فرق مختلفة، وكل المباريات السابقة التي خاضها الأهلي في بطولات إفريقيا هذا الموسم يستحق خلالها الحصول على ركلات جزاء.

ووجه توفيق السيد نصيحة للاعبي الأهلي بالتركيز داخل أرضية الملعب، مؤكدا بأنه لا يمتلك أي معلومات عن طاقم حكام الفيديو، والتحكيم الإفريقي سيظل يُعاني بشدة، وهناك ضغوط كبيرة يتعرض لها الحكام بشكل واضح، ما لم يتدخل مسئولو الفيفا وحل الأزمات.