الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز: نزول الخيرات والبركات يتوقف على صلاح وسلامة قلب المسلم

مسلم يؤدي الصلاة
مسلم يؤدي الصلاة

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إن صلاح القلب وسلامته يترتب عليه صلاح حال المسلم ونزول الخيرات والبركات عليه.

وأضاف عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، أن القلب السليم يترتب عليه صلاح أحوال المسلمين الداخلية والخارجية والخاصة والعامة والدنيا والآخرة، حتى إيماننا برنا مرتبط بالقلب، فلا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه.

وأشار إلى أن المسلم صاحب القلب السليم، يحظى بوجه سليم وينعم بحب الناس ويقنع بما في يديه ولا ينظر إلى ما في يد غيره، ولا يرتكب الأفعال المنهي عنها.

ونبه رمضان عبد المعز، إلى حاجة المسلمين جميعا إلى أن يصلحوا أحوالهم مع الله ومع الناس وأن يسعوا إلى كل ما يرضي الله عز وجل، مشددا على أنه لا بد أن يكون القلب سليم.

علاقة الإيمان بسلامة القلب

أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن الغريزة عندما تكون دافعة هنا تتوقف الشريعة ولا تلزم بشيء، موضحًا أن قضية الإيمان دافعة لـ أن يسير الإنسان على الطريق السليم، وأنه أذا تعمق الإيمان فى القلب الإنسان سينتج عنه سلوك سليم.

وكشف أن هناك جملة من القيم والمثل والقواعد والمعايير الأخلاقية مستودعة في طبيعة كل إنسان، تمثل سلطة ذاتية داخلية تمكِنه من مراجعة تصرفاته وسلوكياته قبل صدورها وبعد وقوعها، وهو ما يعرف بـ "الضمير".

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "كل يوم فتوى"،، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: إن الإيمان بالقضاء والقدر مكون من مكونات الإيمان ويجب أن يؤخذ في الاعتبار عند النظر إليه بالأخذ بالأسباب.

وأوضح أن طريق الإنسان في المحافظة على حياة ضميره، وطهارة فطرته يحصل من مراقبة الله تعالى في جميع الأحوال، والأقوال، والأفعال، والحركات، والسكنات، وكذلك القلب الذي يحوي جملةً من المعاني الخفية، ليست ظاهرة أمام الناس، هي أساس المعاملة القائمة على الأخلاق، وقد ركز الإسلام على أهمية الأخلاق، وهي مرتبة الإحسان التي ذكرها المصطفى في حديث سيدنا جبريل معه، والإحسان من حيث استقراره في القلب هو ما ينظم مسألة الأخلاق ويراقبها ليرقيها.