قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

القناة السفلى.. مشروع صهيوني يمحو حدود فاصلة تُعَرف القدس الشرقية

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

كشفت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الثلاثاء، عن مشروع استيطاني صهيوني جديد يطلق عليه اسم "القناة السفلى" صادقت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلية، لبناء حوالي 1,792 وحدة استيطانية على حوالي 186 دونمًا من الأراضي الفلسطينية شرقي مدينة القدس المحتلة.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أن مشروع "القناة السفلى" عبارة عن حي استيطاني الجديد، يقع جزئيًا في شرقي القدس المحتلة .

وأوضحت الصحيفة أن المشروع الاستيطاني حصل على الموافقة النهائية من لجنة التخطيط اللوائية الإسرائيلية، مؤكدة أن “من شأن هذا المخطط أن يقطع التواصل الجغرافي بين جنوب الضفة الغربية والقدس المحتلة”.

وأضافت أن مشروع "القناة السفلى"، سيكون أول حي رئيسي في شرقي القدس تتم الموافقة عليه منذ عام 2012.

وبحسب الصحيفة سيبنى الحي المخطط على جانبي الخط الأخضر (خط وهمي يفصل بين الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والأراضي التي احتلت عام 67)، جنوب مستوطنة رمات راشيل جنوب القدس، وغرب قرية صور باهر وبين مستوطنة “هار حوما” في شرقي القدس، ومستوطنة “جفعات هامتوس”.

وقالت منظمة “عير عميم”، التي تتابع بناء الأحياء الاستيطانية في شرقي القدس إنه بموجب الخطة، سيتم بناء طريق وصول إلى الحي الجديد فوق الخط الأخضر على أراض فلسطينية خاصة مملوكة لسكان أم طوبا، “ومن المرجح أن تتم مصادرة هذه الأرض”.

وكشفت أن لجنة التخطيط الإسرائيلية، بالمنطقة دعت إلى جلسة في 29 نوفمبر مع إشعار قبل بضع ساعات فقط ودون ذكر هدف أو جدول أعمال للاجتماع، وافقت خلاله على خطط القناة السفلي.

وأشارت إلى منذ بداية عام 2023، تم تقديم أكثر من 18500 وحدة سكنية للمستوطنات الإسرائيلية الجديدة أو القائمة في شرقي القدس، في حين تم إهمال التطوير السكني للفلسطينيين تقريبًا.

من جانبها، أدانت الخارجية الفلسطينية المخطط الاستعماري الجديد، وقالت إنه جزء لا يتجزأ من مخططات الاحتلال الرامية لإغراق القدس بالمستعمرات والمستعمرين، وتغيير واقعها التاريخي والسياسي والقانوني والديمغرافي القائم، وتهويدها وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، وتعميق فصلها بهذا المخطط عن جنوب الضفة الغربية المحتلة، بما يلتهم مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية المخصصة للتنمية، ومحو أية خطوط أو حدود فاصله تُعَرف القدس الشرقية المحتلة.

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتدخل دولي وإميركي عاجل لوقف تنفيذ هذا المخطط الاستعماري الذي صادقت عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي.