EN 
قالت الدكتورة سلمي محمد أخصائي الصحة النفسية إن فكرة الرجوع لشخص واعتذر حتى يكمل العلاقة مرة أخرى يأتي ذلك على حسب توقيت الرجوع ووعي الشخص نفسه، فوعي الشخص يتغير كلما طال الوقت لأنه يمر بخبرات وتجارب جديدة أخرى.
وأوضحت “محمد” خلال لقائها ببرنامج ،ست الستات، المذاع على فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامية دينا رامز، أن من يعود مُعتذرًا بعد فترة قصيرة سببها أنه لا يريد الاستمرار في العلاقة مع الشريك مما يجعل الشريك في حالة قلق بغدر منه في نصف الطريق، منوهة بأن الرجوع لبعضهما بعد وقت طويل وعلى حسب طبيعة المشكلة فيتم وقتها تحديد هل يصح الرجوع لنفس الشخص أم لا؟.
الشخصيات النرجسية والمترددة والمتسرعة
ونصحت أخصائي الصحة النفسية، بعدم الاستماع لتجارب الآخرين وتطبيقها على نفس الأشخاص لأن كل شخصين هما حالة خاصة تختلف عن الأخري، ولكن الثوابت الأساسية لا يجب التخلى عنها، مؤكدة على ضرورة البحث عن سبب مشكلة الابتعاد فيمكن أن تكون شخصيته متسرعة أو مترددة أو الشخصية القماصة، او شخصية نرجسية قرّر أن يبتعد عن الطرف الآخر بعد ما استنزفت مشاعره، أو الشعور بعدم التجديد من هذا الشخص وتم قرار الابتعاد ثم المعاودة إلى الطرف الآخر عند شعوره بنجاحه وتغيره الجذري ومن ثم يحاول الرجوع إلى هذه العلاقة مرة أخرى.
وأكدت سلمي محمد، أن الرجوع مرة أخري لشخص نرجسي هو خطر كبير على الطرف الآخر في العلاقة نظرًا لشخصيته المريضة النرجسية.
