الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5300 يورو للفرد .. دول أوروبية تقدم دعما للاجئين لمغادرة أراضيها

لاجئين
لاجئين

قالت وزارة الداخلية الفنلندية، إن فنلندا قررت تقديم حافز مالي للاجئين للمغادرة "في أسرع وقت ممكن"، وفقا لموقع rt.

وأعلنت وزارة الداخلية الفنلندية، مؤخرا، أنها قد تحصل على مبلغ كبير من المال من هلسنكي اعتبارًا من العام المقبل إذا وافقوا على العودة إلى بلدانهم الأصلية، وذلك عندما كشفت النقاب عن برنامج "مساعدة العودة الطوعية" الجديد.

ما هو برنامج مساعدة العودة الطوعية؟

بموجب البرنامج الجديد، يمكن للاجئ التقدم بطلب للحصول على منحة للعودة الطوعية والحصول على 5300 يورو (5833 دولارًا) إذا فعل ذلك في غضون 30 يومًا بعد أول قرار سلبي بشأن طلب اللجوء الخاص به أو سحب الطلب بنفسه، حسبما ذكر بيان الوزارة. 

وأضافت أنه إذا فعلوا ذلك لاحقًا، فإن المبلغ سينخفض إلى 2000 يورو (2201 دولارًا).

وجاء في البيان أن البرنامج، المقرر إطلاقه في الأول يناير 2024، يهدف إلى تشجيع "مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن والامتناع عن الطعن في قرار اللجوء". 

ويمكن لطالب اللجوء التقدم بطلب للحصول على المنحة بغض النظر عن بلده الأصلي.

ما فائدة البرنامج الجديد؟

يمكن بعد ذلك إنفاق الأموال لتغطية تكاليف السفر أو "دعم السلع"، وفقًا للسلطات الفنلندية، ويمكن للعائد أيضًا استخدام المنحة "للحصول على التعليم أو بدء مشروع تجاري صغير" في المنزل. 

وجاء في البيان أن "العودة إلى الوطن الأم يجب أن تكون حلاً مستداماً"، مضيفاً أنه سيتم تعزيز "استشارات العودة" من قبل سلطات الهجرة وتكثيف التدابير الرامية إلى تعزيز العودة الطوعية.

يمكن أيضًا لضحايا الاتجار بالبشر الذين ليس لديهم مكان إقامة في فنلندا، وكذلك أولئك الذين حصلوا على تصريح الإقامة هذا لأنهم مُنعوا من مغادرة البلاد، التقدم بطلب للحصول على منحة ولكن المبلغ المخصص لهم سيكون 3000 يورو فقط (3301 دولارًا أمريكيًا).

وأضافت الوزارة أنه لن يتم تقديم الدعم لأولئك الذين يسعون إلى الانتقال إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي أو دولة شنجن أو إلى دولة يمكن لمواطنيها دخول فنلندا بدون تأشيرات.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تكافح فيه فنلندا لوقف تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء على حدودها الشرقية مع روسيا. 

واضطرت الدولة الشمالية إلى إغلاق معابرها الحدودية مع روسيا تدريجيا الشهر الماضي، مشيرة إلى زيادة في عدد المهاجرين من دول ثالثة الذين يسعون للعبور إلى أراضيها من روسيا.