مصدر مسئول: لا صحة لاستبعاد المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة من منصبه

كذب مصدر عسكري مسئول ما تردد حول اعتزام قيادة القوات المسلحة استبعاد أو "إقالة" المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد على.
وقال المصدر لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "أكبر دليل على جهل من يروجون مثل هذه الشائعات، هو أن أية تغييرات داخل القوات المسلحة تتم من خلال نشرة تجرى فقط خلال شهرى يوليو ويناير من كل عام، وليس فى أى وقت آخر، كما أنه لا يوجد فى القوات المسلحة ما يسمى "الإقالة".
وأضاف المصدر: "المتحدث العسكرى العقيد أحمد محمد على يؤدى دوره بكل نجاح وكفاءة وبما يحقق الهدف المرجو منه للقوات المسلحة وللبلاد".
وكانت شبكة "رصد" الإخبارية أكدت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، استعداد القوات المسلحة للإعلان خلال الأيام المقبلة عن متحدث رسمي جديد لها، خلفا للعقيد أركان حرب أحمد محمد علي.
وأضافت "رصد" أن "المتحدث العسكري الجديد يتلقى دورات تدريبية الآن في دولة الصين، وهو أكبر سنا من العقيد أركان حرب محمد علي، بدعوى ارتباك وتخبط المتحدث العسكري في بياناته وأنه السبب الرئيسي في التفكير للإطاحة به".
وقال المصدر المسئول إن "شبكة رصد الإخوانية لا تكل ولا تمل من الكذب وترويج الشائعات التى تهدف إلى إثارة البلبلة فى الشارع"، وأضاف: "كل ما يحدث يؤكد كذبهم الذى يجرى بشكل يومى".
والعقيد أحمد محمد علي تخرج من الكلية الحربية عام 1991 والتحق بسلاح المشاه وتدرج فى عدد من الوظائف بسلاح المشاة وأصبح عضوا فى هيئة تدريس كل من الكلية الحربية وكلية القادة والأركان.
وحصل العقيد أحمد محمد علي على تأهيل عسكري متميز، من خلال حصوله على بكالوريوس العلوم العسكرية من الأكاديمية الملكية البريطانية "ساند هيرست"، والفرق الحتمية الخاصة بسلاح المشاة، وماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان.
كما حصل على دورة كلية القادة والأركان البرية بالولايات المتحدة الأمريكية، ودورة كلية الدراسات العسكرية المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى ماجستير علوم وفنون عسكرية بالولايات المتحدة الأمريكية، ودورة كبار القادة بكلية دفاع حلف الناتو بروما، ودبلومة لغة إنجليزية من معهد الدفاع الأمريكي للغات، وفرقة صاعقة راقية وفرقة مظلات أساسية.