أحزاب تطالب الحكومة بمنع ترخيص لصهر الشاطر بتأسيس مؤسسة دعوية وتطبيق القانون عليها باعتبارها جماعة محظورة

أبو العز الحريرى: دور الأزهر الوسطى يجب أن يعود لمواجهة الجماعات الدعوية
"التجمع": مؤسسة "شباب إخوان" غطاء لعودة الجماعة للعمل السياسى
""الاشتراكى المصرى": تأسيس صهر الشاطر لمؤسسة دعوية محاولة لإحياء تنظيم الإخوان
"الوفد": يجب تطبيق القانون على مؤسسة "شباب إخوان" التى يؤسسها صهر "الشاطر"
رفض عدد من الأحزاب فكرة إنشاء صهر خيرت الشاطر مؤسسة "شباب إخوان" للدعوة إلى مبادئ حسن البنا بعيدا عن السياسة, حيث اعتبروها محاولة لإحياء تنظيم الإخوان , وطالبوا الحكومة بعدم التعامل مع تلك المؤسسات التى لا يعرف ماهيتها.
قال أبو العز الحريرى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إنه ضد فكرة إنشاء صهر خيرت الشاطر مؤسسة "شباب إخوان" للدعوة إلى مبادئ حسن البنا بعيدا عن السياسة.
وأضاف الحريرى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه ضد أى جماعة دعوية سواء تابعة لجماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين أو أى جماعات أخرى، خاصة أن مثل هذه الجماعات تمارس أكاذيب باسم الدين لتنخرط فى العمل السياسى، الأمر الذى يجعلها تنحرف عن تعاليم الإسلام.
وقال نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى: "يجب أن نعود إلى الأزهر باعتباره المؤسسة الوسطية والمعبرة عن الدين الإسلامى بعيدا عن أى جماعات دعوية"، مطالبا الحكومة بالتصدى لهذه الجماعات والاكتفاء فقط بدور الأزهر الوسطى.
قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع: إن فكرة إنشاء صهر خيرت الشاطر مؤسسة "شباب إخوان" للعودة للدعوة على مبادئ حسن البنا بعيدا عن السياسة، هو مخطط جديد من جانب جماعة الإخوان الإرهابية للعودة إلى المشهد السياسى مرة أخرى.
وأكد شرابية، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه ضد فكرة وجود جماعات دعوية فى مصر لأنها ترفع شعارات دينية، مشيرا إلى ان هذه المؤسسات ستكون مجرد غطاء للعودة للعمل السياسى مرة اخرى، كما انهم ينتظرون الظروف التى تسمح لهم بالتعامل مع القوى السياسية مرة اخرى.
وطالب الأمين العام لحزب التجمع من الحكومة بعدم منح أى تراخيص لمثل هذه المؤسسات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية خاصة وأنها تعتبر جماعات إرهابية ومحظورة بحكم القانون.
وقال رامى الحدينى القيادى بالحزب الاشتراكى المصرى إن إقدام صهر الشاطر على تأسيس مؤسسة للدعوة تحت مسمى "شباب إخوان" تقوم على أفكار حسن البنا، وغيره من الدعاة، وذلك بعيداً عن السياسة هى محاولة لإحياء تنظيم الإخوان الذى انتهى شعبياً وقانونياً.
وأضاف الحدينى فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن من يريد أن ينشيء مؤسسة دعوية لابد ان يكون ذلك تحت إشراف الحكومة، وبموجب القانون، وتخضع للأزهر الشريف الذى هو المؤسسة الوحيدة المسئولة عن الدعوة.
وطالب الحدينى أن على الحكومة ان تكون على قدر من الفطنة من لمواجهة تلك المحاولات الخبيثة من تلك الجماعة المحظورة ومواجهتها.
وقال المهندس حسام الخولى، سكرتير مساعد حزب الوفد، إنه "على الحكومة تطبيق القوانين المصرية فيما يخص إقدام صهر خيرت الشاطر على إنشاء مؤسسة دعوية قائمة على أفكار حسن البنا وغيره تحت مسمى "شباب إخوان".
وأضاف الخولى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه "فى الفترة الماضية كان هناك العديد من القوانين الجيدة التى تنظم عمل المؤسسات الدعوية وغيرها من المؤسسات المدنية، ولكن الأنظمة تغاضت عنها ما أدى إلى تواجد عدد من المؤسسات التى لا يعرف ماهيتها".
وطالب الحكومة بعدم التعامل مع تلك المؤسسات التى لا يعرف ماهيتها، حيث إن تلك المؤسسة التى دعا لها صهر الشاطر يجب أن يتصدى لها، بالإضافة إلى أن هناك مؤسسات بنفس الأفكار ولكن مستترة من الضرورى الكشف عنها ومواجهتها.