أكد المهندس محمد قنديل، الاستشاري البيئي لمشروع إنشاء محطة الطاقة الشمسية بقرية فارس بكوم أمبو، أن إنشاء المحطة يأتي في إطار دعم وتشجيع ونشر استخدام الطاقة الشمسية باعتبارها طاقة نظيفة وصديقة للبيئة.
وقال قنديل إن المشروع سيساهم بشكل مباشر في إضافة قدرات جديدة من الكهرباء النظيفة للشبكة القومية من أجل تغذية المشروعات التنموية والاستثمارية بالمنطقة، بجانب الحد من الاعتماد المتزايد علي الوقود التقليدي في توليد الكهرباء ليوفر حوالي 90 ألف طن بترول سنوياً وهو الذي يساهم بدوره في خفض انبعاثات حوالي 200 ألف طن من غاز ثان أكسيد الكربون.
وأضاف أن مثل هذه المشروعات الكبيرة قبل إنشائها لابد أن تتوافق مع قانون البيئة من خلال إعداد دراسة مفصلة لتقييم ومناقشة المؤثرات البيئية والاجتماعية للمشروع مع جميع الجهات المعنية بالمشروع بالإضافة إلي الأهالي المقيمين بالقرب منه يتم بعدها إقرار تنفيذ المشروع من عدمه.
وأوضح قنديل أن هذه الجلسة تتناول التعريف بوصف المشروع وبيان الظروف البيئية والاجتماعية الحالية له وإجراء مناقشة مفتوحة مع الحضور لتحديد نطاق القضايا البيئية والاجتماعية للمشروع سواء أثناء إنشائه أو تشغيله.
جاء ذلك في الجلسة التشاورية الأولي التي تنظمها هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء والطاقة لمناقشة وتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع إنشاء محطة الطاقة الشمسية بقرية فارس بكوم أمبو بحضور المهندس محمد مصطفى سكرتير عام المحافظة نائباً عن محافظ أسوان مصطفي يسري.