"صدى البلد" ينفرد بنشر نص أمر إحالة 529 متهمًا باقتحام مركز شرطة مطاى للمفتي.. و147 محبوسًا و399 هاربًا
قاتلوا نائب مأمور المركز ومثلوا بجثته وشرعوا فى قتل 2 آخرين
المتهمون انضموا لجماعة الإخوان المحظورة وساعدوها وجلبوا لها الأسلحة والأدوات لارتكاب أفعال إرهابية
أداروا جماعة الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الاعلان الدستوري المؤقت والإضرار بالوحدة الوطنية
استعرضوا القوة ولوّحوا بالعنف ضد المجنى عليهم بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم
وضعوا النار عمدًا فى مبنى مركز الشرطة باستخدام المولوتوف بقصد إلحاق ضرر جسيم بالبلاد ينفرد "صدى البلد" بنشر نص أمر إحالة 548 متهمًا باقتحام وتدمير مركز شرطة مطاى بمحافظة المنيا عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وقتل شرطيين والشروع فى قتل آخرين.
وتضم القضية 147 متهمًا محبوسًا احتياطيًا على ذمة القضية بينهم 17 متهمًا حصلوا على أحكام بالبراءة فى جلسة 25 مارس الماضى وتبقى 130 متهمًا ينتظر أن تصدر عليهم أحكام بالإعدام فى جلسة الغد بجانب 399 هاربًا ينتظرون نفس المصير.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين جميعا وعددهم 546 يوم 14 اغسطس الماضى بدائرة مركز شرطة مطاى بمحافظة المنيا اشتركوا وآخرون مجهولون فى التجمهر المؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة ومنعهم من أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم بأسلحة نارية وأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص وقد وقعت تلك الجريمة تنفيذًا للغرض المقصود منه التجمهر مع علمهم بارتكاب جرائم مقترنة بالجريمة الأولى وهى:
استعرضوا وآخرون القوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم وفرض السطوة عليهم بأن تجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء جماعة الإخوان والموالين لهم فى مسيرات متوجهين إلى ديوان مركز شرطة مطاى محال أعمالهم بعضهم حاملاً أسلحة نارية وأسلحة بيضاء والبعض الآخر حاملاً أدوات معدة للاعتداء على الأشخاص وما أن تمكنوا من المجنى عليهم حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات مما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وآخرين وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة.
وأضافت التحقيقات أن تلك الجريمة اقترنت بجناية قتل عمد وذلك بأنهم فى ذات الزمان والمكان قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليهم العقيد مصطفي العطار، نائب مأمور مركز شرطة مطاي، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وبيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة مطاى وهو مكان تواجد المجنى عليه وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم علي حسن إبراهيم عبد الظاهر45 سنة طبيب بمستشفي مطاي العام صوبه عيارًا ناريًا قاصدًا إزهاق روحه حال تواجد باقى المتهمين على مسرح الحكم للشد من أذره فحدثت إصابته الموصوفة بالتقرير الطبى المرفق والتى أودت بحياته وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي كما حاول المتهمين التمثيل بجثة المجنى عليه رغم علمهم يقينا أنه قد فارق الحياة على النحو الوراد بالتقرير الطبى.
أكدت التحقيقات أن جناية القتل سالفة الذكر اقترنت بها وتلتها بعض الجنايات الأخرى وذلك أن المتهمين فى ذات المكان شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليهما الملازم أول كريم هنداوي وعلاء محمد حافظ أمين شرطة عمدا من سبق الاصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة مطاى وهو مكان تواجد المجنى عليه وأعد المتهمون لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرون مجهولون إلى مكان تواجد المجنى عليهم وما ان ظفروا بهم حتى أطلق مجهولون صوبهما الأعيرة النارية وتعدى مجهولون منهم بالضرب بعصى على المجنى عليهما حال تواجدهم مع باقى المتهمين للشد من أذرهم فأحدثوا بهما إصابتهما الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى والتقارير الطبية المرفقة إلا أنه قد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرداتهم فيه وهو فرار المجنى عليهما من مسرح الأحداث ومداركتهما بالعلاج وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى .
وأكدت التحقيقات أن المتهمين استعملوا وآخرون مجهولون القوة والعنف مع موظفين عموميين هم ضباط وأفراد شرطة مركز مطاى بأن أطلقوا صوبهم أعيرة نارية وقذفوهم بزجاجات المولوتوف والحجارة محدثين إصابتهم الثابتة بالتقارير الطبية والطب الشرعى وذلك لحملهم بغير حق للامتناع عن أداء أعمال وظيفتهم وهو حفظ الأمن والسكينة العامة والحيلولة دون اقتحام مركز الشرطة وإصابة المجنى عليهم وقد بلغوا من ذلك مقصدهم وترتب عليه إصابة المجنى عليهم .
كما خربوا وآخرون مجهولون عمدًا مبانى وأملاك عامة هى مركز شرطة مطاى والسيارات الخاصة بالمركز وكل المركبات والمعدات الأخرى المتحفظ عليها بديوان مركز الشرطة بأن اقتحموه وحطموا كافة محتوياته وأضرموا النيران فى المركبات وكان ذلك فى زمن هياج وفتنة بقصد إحداث الرعب والفوضى بين الناس وتنفيذًا لغرض إرهابى .
وأضافت التحقيقات أن المتهمين أتلفوا وآخرون مجهولون عمدًا أموالا ثابتة ومنقولة لا يمتلكونها ومملوكة للدولة وهى ديوان مركز شرطة مطاى والسيارات الخاصة به وكل المركبات والمعدات الأخرى المتحفظ عليها بالمركز وتعطيل أعمال مصلحة ذات منفعة عامة وجعل حياة الناس وصحتهم وأمنهم فى خطر وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي ..كما عطلوا عمدًا سير مرفقًا عامًا وهو ديوان مركز الشرطة .
كما سرقوا وآخرون مجهولون الأسلحة والذخائر الأميرية والمضبوطات والدفاتر الحكومية الخاصة بمركز شرطة مطاى والمهمات والأدوات المساعدة والمعدة للاستعمال بدوان المركز وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع على الضباط والجنود والأفراد المتواجدين بالمركز بأن قاموا بتهديدهم بالأسلحة والأدوات سالفة البيان والتعدى بها على بعضهم فحدثت إصابتهم قاصدين من ذلك السرقة وبث الرعب فى نفوس المجنى عليهم فتمكنوا بتلك الوسيلة من الإكراه من الاستيلاء على المسروقات .
كما سرقوا وآخرون مجهولون مبالغ نقدية ومنقولات مملوكة للمجنى عليهم بطريق الإكراه الواقع عليهم بأن قاموا بتهديدهم بالأسلحة والأدوات سالفة البيان والتعدى بها على بعضهم فحدثت إصابتهم قاصدين من ذلك السرقة وبث الرعب فى نفوس المجنى عليهم فتمكنوا بتلك الوسيلة من الإكراه من الاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات .
ووضعوا النار وآخرون مجهولون عمدًا فى مبنى مركز الشرطة بأن قام المتهمون بإيصال مصدر حرارى ذي لهب مكشوف بإلقاء زجاجات ملتهبة (مولوتوف) فنشبت عليها النيران ملتهمة كافة محتوياته وذلك بقصد إلحاق ضرر جسيم بالبلاد وأتلفوا عمدًا سيارات الشرطة والدفاتر والسجلات الأصلية من أوراق مصالح الأميرية الخاصة بمركز الشرطة مستخدمين زجاجات المولوتوف لحرقها فترتب على إتلافها ضرر للغير .
ومكنوا وسهلوا وساعدوا آخرين مجهولين من المقبوض عليهم والمودعين بمركز الشرطة وعددهم 57 متهمًا من الهرب وأخفوا أشياء مسروقة ومتحصلة من جرائمهم السابقة .
وكشفت التحقيقات أن المتهمين الـ546 انضموا لجماعة إرهابية "جماعة الإخوان المحظورة وساعدوها وجلبوا لها الأسلحة والأدوات ودخلوا فى اتصالات إجرامية معها لارتكاب أفعال إرهابية وكان الإرهاب من الوسائل التى استخدمتها تلك الجماعة لتحقيق وتنفيذ تلك الأغراض التى تدعو إليها وحاذوا وأحرزوا بنادق آلية وأسلحة آلية مشخشنة وغير مشخشنة وأفردة خرطوش وذخيرة مما لا يجوز التصريح بحيازتها أو إحرازها وبغير ترخيص وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وقصد استعمالها فى الإخلال بالنظام و الأمن العام .
كما حاذوا وأحرزوا أسلحة بيضاء (مطاوى) وأدوات عصى وشوم وزجاجات حارقة مما تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة دون مصوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات بقصد استعمالها فى الإخلال بالأمن والنظام العام .
وكشفت التحقيقات أن المتهمين أداروا على خلاف أحكام القانون جماعة الأغراض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الإعلان الدستوري المؤقت والقوانين واللوائح والإضرار بالوحدة الوطنية وأمدوهم بمعونات مادية ومالية مع علمهم بالأغراض التى تدعو إليها هذه الجماعة واستخدموا دور العبادة فى الترويج لذلك وكان الإرهاب من الوسائل التى استخدمتها تلك الجماعة لتحقيق وتنفيذ الأغراض التى تدعو إليها .
كما دبروا تجمهرًا مؤلفًا من أكثر من 5 أشخاص مما من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف واتحدوا إرادتهم على ارتكابها فوقعت الجرائم محل الاتهامات السابقة .