قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الخريطة الجديدة للشرق الأوسط بعد تقسيم العراق لـ 3 دول .. وإقامة "حزب الله ستان" و"العلوية فى لبنان.. ودرزستان في سوريا


- أتلانتك: عصر استقرار الشرق الأوسط قارب على نهايته.. وليس من الحكمة مقاومة تفتت العراق
- الجيش المصري استعاد سيناء قبل إقامة دولة للبدو فى عهد مرسي والإخوان
- الدول الجديدة فى الشرق الأوسط: "حزب الله ستان" و"العلوية فى لبنان".. ودرزستان في سوريا
- تقسيم العراق لـ 3 دول: "الكردية" وتكون داخل تركيا .. والدولة "السنية" .. والدولة الشيعية
ذكرت مجلة "أتلانتك" الأمريكية تحت عنوان "الخريطة الجديدة للشرق الأوسط.. لماذا ينبغي أن نقاوم التقسيم الحتمي للعراق؟" أنه أصبح من الواضح أن عصر استقرار الشرق الأوسط قارب على نهايته.
وأعادت المجلة نشر ما وصفتها بالخريطة الجديدة للشرق الأوسط كانت قد نشرتها فى عدد يناير 2008 بمناسبة مرور 5 سنوات على غزو العراق.
وأشار جيفري جولدبرج كاتب المقال إلى أنه ليس من الحكمة أن تتدخل الولايات المتحدة فى العراق الآن لمنعها من التفتت، وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فعل الصواب بسبب حذره الطبيعي ورغبته المفهومة فى الابتعاد عن "مجازر" الشرق الأوسط.
وأكد أنه متفق مع الكاتب الأمريكي كولين كاهل في تحليله القائل بإن أوباما لم يفقد العراق، بالرغم من رغبته في أنه كان على الرئيس الأمريكى التوصل إلى اتفاق مبكر مع المعارضة السورية التى كانت أكثر اعتدالا فى البداية.
وأكد الكاتب الأمريكى أنه توقع انقسام السودان إلى دولتين، وهذا ما حدث بالفعل، على الرغم أنه أسمى جنوب السودان وقتها فى الخريطة القديمة باسم السودان الجديد.
ورسمت الخريطة الجديدة دولة "حزب الله ستان" كجزء من لبنان، وهى حاليا دولة موجودة على أرض الواقع، كما تقع في شمال "حزب الله ستان" دولة علوية على طول الساحل السوري.
كما ستقام في سوريا "دوزيستان" التى تتماس في حدود "الأردن الكبرى". وستنقسم العراق إلى ثلاث دول: الدولة الكردية ستأخذ أجزاء من المناطق الكردية فى تركيا.
وأضاف الكاتب منطقة حكم ذاتي للبدو فى شبه جزيرة سيناء، موضحا أنها بدأت بالفعل قبل عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي، وأن الجيش المصري جهز خطة لإستعادة سيناء من أيدي رجال القبائل الجهاديين.
وانتقد الكاتب الغطرسة الإستعمارية التى كانت الدافع وراء اتفاقية "سايكس بيكو" لتقسيم الشرق الأوسط بواسطة البريطانيين والفرنسيين.
وأشار إلى أن ترتيبات اتفاقية "سايكس بيكو" تقدمت بشكل غير مقصود، موضحا أن صانعي الشرق الأوسط الجديد ضموا معا شعوبا من أعراق وديانات مختلفة ( أو بمعنى أصح تنويعات من نفس الدين)، فيما كان المقصود خلق دولا حديثة تعددية الطوائف والثقافة. وأوضح أن الرئيس الأمريكي يشعر بأن الشرق الأوسط لا مستقبل له.